دمشق-سانا
تنهض رواية هسيس الأرواح من ركام الحرب لتحكي قصة حب ولدت ونمت وسط الآلام والدموع بلغة تنحو إلى الشعرية.
الرواية التي كتبتها الروائية منيرة الصباغ أقام لها المركز الثقافي العربي في أبو رمانة حفل توقيع وندوة للإضاءة عليها من خلال أدباء ونقاد وإعلاميين.
الندوة التي أدارتها الاعلامية هدباء العلي بين في مستهلها الروائي أيمن الحسن بأن هسيس الأرواح العمل الثاني للمؤلفة التي جاءت إلى عالم الرواية من باب الشعر مشيراً إلى أهمية الاحتفاء بمجهود الكاتبة في عملها الروائي.
سلام الفاضل مديرة المكتب الصحفي في الهيئة العامة السورية للكتاب قدمت قراءة متعمقة عن الرواية معرفة الحضور بشخوصها وأحداثها وبطلتها ميرا وهي سيدة مثقفة وشاعرة ذات احساس مرهف أحبت صديق طفولتها الأستاذ منير ولكن كمعظم قصص الحب الكبرى لم تكلل بالنجاح فافترقا ولكنهما ظلا يتواصلان عن بعد لتسير مجريات الرواية بشكل منطقي وتنتهي نهاية مأساوية.
ووصفت الفاضل الرواية بأنها عمل متع حافل بالأحداث تصارع فيها حب الحياة والموت مع تسليط الضوء على الحرب الإرهابية عبر لغة شفيفة شعرية زودت باقتباسات لعدد من المفكرين والأدباء.
أما الناقد أحمد هلال فرأى أن انفتاح الرواية على الشعرية أضاف لها متعة أدبية بحواراتها الفكرية العميقة معتبراً أن هذا التشكيل النصي نهض بالرواية من الشعر إلى اللغة السردية الطافحة بالشعرية الفكرية.
وختم هلال بالإشارة إلى أن الرواية واقعية بامتياز لكن هذه الواقعية لا تخفف من التخيل الفائض وتشكل حواراً بين الشعر الشفاهي والنثر بمضمون اتجه في كثير من الأحيان إلى العرفانية.
يشار إلى أن رواية هسيس الأرواح صادرة عن دار دلمون الجديدة للطباعة والنشر والتوزيع.
ميس العاني
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency