حمص- سانا
صور متنوعة من الواقع تبوح بتجارب الآخرين وما رافقها من إنفعالات وانكسارات تارة وانتصارات تنبئ بالأمل هو ما عكسته قصص الأمسية القصصية التي أقامها المركز الثقافي بحمص بمشاركة ثلاثة من كتاب هذا الفن الأدبي.
واستهلت الأمسية القاصة والشاعرة هيام جابر عبدو بقصتين قصيرتين الأولى وجدانية بعنوان “العريس” تحكي قصة شهيد الوطن والثانية واقعية بعنوان “حادث نرجيلة” تتحدث عن رفض المرأة وتمردها لما تتعرض له من ظلم الرجل لها ما يهز أركان الأسرة ويضعف تماسكها.
وشاركت القاصة سميرة عواد بثلاث قصص قصيرة الأولى بعنوان”عشق قتال” تعبر فيها عن محبتها لمدينتها حمص والثانية بعنوان “بلا مخرج” تحكي عن عقوق الأبناء لأمهاتهم عند الكبر والثالثة “أفعى الحب الخضراء” وهي مقتبسة عن حكاية آدم وحواء وترمز إلى أن المرأة التي أغوت وظلمت وانكسرت عبر التاريخ لتظل هي ذاتها التي ساهمت في تكوين الحياة بما فيها من مسرات ومتاعب.
وختم الأمسية القاص جمال السلومي وله العديد من المجموعات القصصية للأطفال بقصة بعنوان “وعاد إلى رحم الأرض” تحكي قصة الطفل “حميد” الذي وقع في حفرة بئر أثناء لعبه وأحداث واكبت هذا المشهد الأليم وانفعالات الأم المؤلمة لتنتهي القصة بإنقاذه وعودة الفرح إلى أسرته.
حضر الأمسية جمهور من المثقفين والمهتمين.
حنان سويد