دمشق-سانا
طغى الأسلوب الفطري على أعمال المعرض الذي اقامه غاليري البيت الأزرق للفنانة التشكيلية الراحلة سلوى فلوح السالم في معالجة موضوع الطبيعة وتنوعه مع عالم الحيوان.
وضم المعرض اكثر من خمسين لوحة بالحجم الصغير وبتقنية الألوان الزيتية واتسم بجرأة الألوان وقوتها في تصوير الورود والمناظر الطبيعية وعالم الحيوان بأسلوب تعبيري فطري.
وحول المعرض قال سامر عيد مدير الغاليري في تصريح لسانا: “أردنا أن نقدم تحية لروح الفنانة التشكيلية الراحلة التي بدأت تجربتها الفنية الفطرية بعمر ثمانين عاماً وطورتها سريعاً حتى امتلكت أسلوبها الفني الخاص ولوحتها التي تعبر عن شخصيتها ورؤيتها للطبيعة وعالم اللون”.
وأوضح عيد أن الفنانة سلوى كانت ابنة شاعر زجل وصياد ولدت عام 1920 في قرية بصير بمحافظة درعا وأسست مع زوجها هاني السالم أسرة مكونة من تسعة أبناء وبنات واستطاعت أن تزرع في نفوس أولادها وأحفادها حب الفن مبيناً أن شغفها الفني كان كبيراً ما دفعها لغزارة الإنتاج في أواخر عمرها لتقيم معرضها الفردي عام 2002 في المركز الثقافي الإسباني بدمشق.
محمد سمير طحان