نيويورك-سانا
جدد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي مطالبته مجلس الأمن الدولي بوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه المتواصلة بحق الفلسطينيين ووضع حد لإفلات المسؤولين عنها من العقاب.
وأكد المالكي في جلسة لمجلس الأمن الدولي حول “الحالة في الشرق الأوسط” نقلتها وكالة وفا أن عام 2021 كان من أكثر الأعوام دموية على الفلسطينيين منذ أكثر من عقد من الزمن حيث طالت جرائم الاحتلال الأطفال والنساء والشيوخ والممتلكات داعيا مجلس الأمن إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وأوضح المالكي أن الدعم الذي يقدم للاحتلال الإسرائيلي والصمت حيال جرائمه المتكررة التي تنتهك القوانين والمواثيق الدولية جعله بعيداً عن أي مساءلة وشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
واستعرض المالكي جرائم الاحتلال والتي كان آخرها الجريمة التي ارتكبتها قواته صباح اليوم بحق عائلة الصالحية في الشيخ جراح بالقدس المحتلة حيث داهمت منزلها وهجرت أفرادها مع أطفالهم بعد أن هدمت المنزل واعتقلت نحو 20 فلسطينياً من أصحابه والمتضامنين معهم.
ولم تتوقف طيلة السنوات الماضية انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي الخطيرة بحق الفلسطينيين من قتل واعتقال وتنكيل وتعذيب وتهجير واستيطان وسط صمت دولي مريب وعجز للمجتمع الدولي عن وقف تلك الجرائم التي تصل الى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.