دمشق-سانا
أكد معاون مدير الهيئة العامة للموارد المائية الدكتور باسل كمال الدين أنه من المبكر تحديد نسبة مساهمة الهطولات المطرية والثلجية الحالية بأحجام تخزين السدود والتي تختلف من موسم مطري لآخر وفقاً لكمية الهطولات التي تستمر حتى بداية الشهر الرابع وذوبان الثلوج في فصل الربيع.
وأوضح كمال الدين في تصريح لمندوب سانا أن المياه الجوفية تعتمد على الهطولات الثلجية والمطرية التي تسقط على السطح لتعزيز مناسيبها.
رئيس قسم التفاحيات والكرمة في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية الدكتور بيان مزهر ذكر في تصريح لـ سانا أن الثلوج تشكل عاملاً حاسماً في تخزين المياه لأن التربة تمتصها ببطء مشيراً إلى أهمية البرودة المترافقة مع الثلوج في كسر طور السكون بالنسبة للبرعم الزهري للتفاحيات والإجاص حيث أن الأصناف الحمراء تحتاج لأكثر من 1300 ساعة برد أما الصفراء فتحتاج لألف ساعة برد.
وأوضح مزهر أن الأشجار متساقطة الأوراق بحاجة لساعات برودة لكسر طور السكون أما الأشجار دائمة الخضرة فيمكن أن يسبب الثلج تكسير أغصانها لذلك تفضل زراعتها في المناطق المنخفضة.
بدروه بين المهندس الزراعي بشار أحمد أن الثلوج تؤثر فى الأشجار حسب نوعها فهي نافعة لأشجار مثل التفاحيات والكرز والمشمش والإجاص وغيرها فيما تكون ضارة في حال تحول الثلج إلى جليد في بعض الزراعات التي تفضل الجو الدافئ لنموها مثل الحمضيات.
ولفت أحمد إلى أن للثلوج تأثيراً إيجابياً حيوياً إذ تقضي على عدد كبير من الديدان والحشرات الضارة التي تتلف المحاصيل والثمار والأشجار كما يمكن أن تشكل عاملاً مهماً في تقليل أعداد فأر الحقل إذا ترافقت مع البرودة الشديدة.
مهران معلا