ريف دمشق-سانا
أقامت المحطة الثقافية في جرمانا ندوة بعنوان ثقافة مواجهة العنف ضد المرأة تضمنت توضيح ظواهر العنف والجرائم التي ارتكبت مؤخراً وطرق مواجهته والأسس الثقافية والتربوية التي يجب العمل بها.
رئيسة المحطة الثقافية الأديبة عبير نادر أشارت إلى المفاهيم المغلوطة والتزوير الحاصل لمحاربة وعي المرأة ونضجها الثقافي وذلك من أجل توسيع دائرة الجهل وعدم مساهمة المرأة في التطور.
وبينت نادر أنه من المفترض أن يكون تفعيل الثقافة من الأولويات المتبعة ليكون دور المرأة والرجل واحداً في مناحي الحياة.
أما النصوص التي ألقتها الأديبة ديمة البني فعبرت فيها عن المسؤولية المشتركة بين المرأة والرجل في كل ظواهر الحياة الإيجابية والسلبية وأن التخلف الذي انعكس سلبا في الآونة الأخيرة سببه ما تعرضت إليه شعوبنا من مؤامرات.. ورثت ببعض قصائدها الفتيات الصغيرات اللواتي كن ضحية التخلف بأسلوب عفوي عكس معاناة المرأة والمجتمع.
وأوضحت الباحثة هيام نحلة أنه لا بد من استثمار كل الفرص الثقافية لخلق علاقات روحية واجتماعية مبنية على المحبة وإخماد الاضطرابات النفسية التي تؤثر في المجتمع والعمل على تفعيل التربية الإيجابية التي تصنع جيلاً متماسكاً لأن التاريخ تعرض إلى التزوير في كثير مما أرسله إلينا ما شجع على التطرف والظلم والإرهاب والقتل وكانت المرأة في مقدمة الضحايا.
وقدم عدد من الحضور مداخلات منها ما كان مبنيا على معرفة واطلاع فأغنت الموضوع ومنها ما كان معبراً عن آراء شخصية في الندوة التي حضرها عدد من المثقفين والأدباء والنقاد.
محمد خالد الخضر