براغ-سانا
علق موقع ايه ريبوبليكا الالكتروني التشيكي على الخطوة العدائية الأمريكية الجديدة القاضية بتدريب وتسليح الإرهابيين مما يسمى /المعارضة المعتدلة/ في سورية مؤكدا أن القوى الداعمة للإرهابيين أي الولايات المتحدة ودول من الاتحاد الأوروبي وتركيا ودول الخليج الاستبدادية ومعها /إسرائيل/ والأردن قررت الكشف عن اقنعتها وتقديم الدعم العسكري المباشر “لقطاع الرؤوس المعتدلين من جبهة النصرة” بعد الانتصارات المهمة التي حققها مؤخرا الجيش العربي السوري ضد الإرهاب في سورية.
وأضاف الموقع التشيكي أن تركيا توجب عليها أمام الانتصارات التي يحققها الجيش السوري في الريف الشمالي لمدينة حلب أن تلقي جانبا القناع الذي كانت تتخفى وراءه وتسارع لنجدة الإرهابيين الذين يواجهون خطر القطع الكامل لخط الامداد الحيوي لهم من الأراضي التركية.
وأشار الموقع إلى التناقض الذي تتصف به السياسات الغربية حيث يتم تقدم الدعم العسكري لتنظيم /داعش/ الإرهابي في سورية في حين تقوم بقصفه في العراق مؤكدا أن العقل السليم لم يعد يتحكم بتصرفات السياسيين الغربيين وانما يتحكم بهم حلف الناتو.
وأضاف الموقع التشيكي أن الضربات الموجعة التي يتلقاها إرهابيو /جبهة النصرة/ من الجيش العربي السوري في الجنوب زادت من هموم /إسرائيل/ بينما لا يزال الأردن يتحكم تماما بإرهابيي /النصرة/ حيث تقوم المخابرات المركزية الأمريكية في معسكرات رئيسية لها بالأردن بتدريب المجموعات الإرهابية قبل إرسالها إلى سورية.
وقال الموقع التشيكي إنه بناء على ما تقدم فإنه من المنطقي التوقع بأن يصبح الأردن قريبا الملاذ الرئيسي للإرهاب وهدفا للهجمات الإرهابية لأن من يتعامل مع الإرهاب سيواجههه وهو أمر لن تكون أوروبا بعيدة عنه.
وكانت وزارة الخارجية الروسية علقت فى بيان أمس على توقيع تركيا والولايات المتحدة اتفاقا على تدريب الإرهابيين بالقول إن “الاتفاق الأمريكي التركي لتدريب وتجهيز وتسليح ما تسميهم واشنطن /معارضة معتدلة/ يشكل استمرارا للمسار السابق في سورية بدعم أولئك الذين يرغبون في الحصول على أهدافهم بالقوة بغض النظر عن الضحايا في النزاع بين الاشقاء ومعاناة السكان المدنيين والهدف المعلن للخطوة بخصوص محاربة تنظيم /داعش/ يبدو مشكوكا فيه”.