حمص-سانا
أحيت باقة من شعراء حمص أمسية شعرية في المركز الثقافي العربي بالمدينة تجلت في ثناياها مشاعر عشق الوطن والشام والمرأة والإنسان والشهادة بأسلوب وصفي معبر لاقى صدىً جميلاً في نفوس الحضور.
وافتتح الشاعر منير العباس الأمسية بقصيدتين الأولى بعنوان مكالمة ليست طائشة والثانية بعنوان عودوا إلى شام الحمى وفيها يدعو الشعب العربي إلى العودة لأرض الشام التي حملت راية النصر العربي في كل زمان ومكان ومنها هذا المقطع..
عرج على بردى ففيه الموعد ..
حيث الاحبة في الشآم تواعدوا
طمئن ضياغمها وصرح قائلا..
ماضرنا غدر العدا فلتصمدوا.
ثم ألقت الشاعرة هيام عبد الكريم الاحمد صاحبة ديوان ذئب العيون مجموعة من القصائد التي فاضت بالمشاعر الانثوية الرقيقة الحالمة الهائمة بهوى عذري تبوح به شجونها تارة وافراحها تارة اخرى وفي قصيدتها لا لن تشم العنبرا تقول ..
يامن تنكرللهوى وتجبرا ..
ومشى على جرح النوى وتبخترا ..
اسكنته صدر روضٍ حالم..
ورشفت من طيب الرحيق السكرا ..
واختتم الشاعر طالب هماش رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب في حمص الأمسية بعدة قصائد حزينة على فراق الأحبة بسبب الاحداث مبجلاً معنى الشهادة وعظمتها ومن قصيدته جدارية للشهداء كانت هذه الابيات النثرية ..
ياعصفور الحزن الشارد بين بساتين الرمان
ليس لك الان سوى التغريد..بصوت مكسور ظمآن
صوت الدمعة يسقط في الكأس حزيناً
وتصاوير الشهداء على كل الجدران
حنان سويد