واشنطن-سانا
ابتكر باحثون كاميرا عالية الدقة قد تكون قادرة على رؤية ما لا يمكن رؤيته وذلك عن طريق دمج موجات ضوئية من جهازي ليزر لتوليد موجة ضوئية اصطناعية.
ووفق موقع فيز دوت أورغ أوضح باحثون في جامعة نورث وسترن الأمريكية أنه يمكن للكاميرا الجديدة استخدام خاصية تبعثر الضوء لرؤية الزوايا المخفية وربما حتى الرؤية من خلال الجلد للسماح للأطباء بمراقبة الأعضاء داخل جسم الإنسان.
ولفت الباحثون إلى أنه بمجرد وصول الضوء المرتد إلى الكاميرا من جديد تعيد الخوارزمية بناء إشارة الضوء وتخلق تمثيلا ثلاثي الأبعاد للأهداف المخفية أو المحجوبة وتعرف هذه الطريقة باسم التصوير المجسم بالطول الموجي التركيبي مشيرين إلى أنه بدلاً من الحاجة إلى كاميرا مرنة قادرة على الدوران في الزوايا والالتفاف خلال المساحات الضيقة لتنظير القولون على سبيل المثال يمكن للصور المجسمة ذات الطول الموجي الاصطناعي أن تستخدم الضوء لرؤية الطيات العديدة داخل الأمعاء.
وبين الباحث في الجامعة فلوريان ويلوميتسر أن الضوء الذي يمر بالعظام داخل الأنسجة يتناثر في جميع الاتجاهات ما يؤدي إلى تشويش صورة الظل تماماً ما يعني أن الكاميرا التي طورها الفريق يمكنها استخدام هذا التشتت تماماً كما تستخدم التشتت من الأسطح المحجوبة.