حمص-سانا
مشروع صغير بدأته الشابة أميرة خلف معتمدة على موهبتها في الرسم لتتوسع تدريجياً متجاوزة حدود الألوان والخامة البيضاء إلى إعداد أعمال فنية متقنة من خلال الرسم على الأكواب والفناجين والخشب مجسدة بذلك نموذجاً شبابياً يتحلى بقدرته على الإبداع.
الشابة التي تخرجت من قسم الإرشاد النفسي بكلية التربية استثمرت موهبتها في الرسم لخط طريق مهني يكفل لها الاستقلال المادي إلى حد ما، مؤكدة أن شغفها بالفن رافقها منذ الطفولة لكن التشجيع الذى لاقته من أختها الأكبر سناً كان السبب الرئيسي لتحول هذه الموهبة من حيز الهواية إلى مساحة أوسع تجسدت فيها قدرتها على إنجاز أعمال لاقت رواجا سريعاً.
وقالت: مع دخولي الجامعة بدأت أتقصى سبل الاستفادة من شغفي الفني وأركز على الرسم كعمل يومي منحني خبرة كبيرة نتج عنها الكثير من اللوحات والرسومات الأمر الذي حفزني على توسيع التجربة من خلال البدء بالرسم على الفناجين والكؤوس والمجسمات الخشبية.
ولفتت لسانا الشبابية إلى أن هذا الانتقال كان نقطة الانطلاق في مشروعها الصغير، حيث لاقت أعمالها استحساناً كبيراً وبدأ الطلب عليها يزداد الأمر الذي جعلها تؤسس صفحة خاصة على إنستغرام لعرض أعمالها والترويج لها.
نقلة نوعية جديدة حققتها خلف عبر تعلمها الاشتغال بعجينة السيراميك لتبدأ فصلاً جديداً في مشروعها الذى أثرته بالرؤى الإبداعية ساعية لتقصى الأذواق المختلفة في اختيار أفكار جديدة تشد انتباه الزبائن ممن باتوا أكثر إقبالاً على أعمالها التي تصب في خانة تزيين وديكور المنازل والمكاتب لتضفي عليها طابعاً جمالياً راقياً.
أطلقت أميرة صفحة أخرى على فيس بوك وبدأت المشاركة بالمعارض والبازارات كما انضمت لفريق (مواهب جامعية) الذي ساعدها على إتقان مختلف أساليب الرسم باستخدام مواد الرصاص والألوان والأكريليك والغواش، مؤكدة أنها تطمح لافتتاح مركز إرشادي ومحل خاص بها.
صبا خيربك