درعا-سانا
ناقش مديرو الدوائر والمؤسسات الحكومية في اجتماع ضم عددا من أهالي بلدة طفس بريف درعا الواقع الخدمي في البلدة وسبل تحسينه بعد عودة الأمن والاستقرار وتسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة.
وأشارت المداخلات إلى ضرورة صيانة وتأهيل قطاعي المياه والكهرباء والمدارس وتأمين مستلزمات العملية التعليمية ورفد مشفى طفس الوطني بالكوادر ليقوم بدوره في تقديم الخدمات الصحية على مدار الساعة.
ودعا وجهاء طفس لإعادة تعبيد طريق طفس اليادودة وتأمين المازوت المخصص للزراعة بالكميات الكافية وتخصيص كميات لصالح النقل بما ينعكس إيجابا على أسعار الخضار ولا سيما أن طفس من المدن الزراعية.
وبعد جولة له على بعض المدارس ومشفى طفس وسوق الهال قال محافظ درعا مروان شربك “أنه ستتم اعتبارا من يوم غد المباشرة بصيانة بعض المدارس كما سيتم تأمين مستلزمات العملية التعليمية” لافتا إلى العمل على تأمين اطباء مقيمين وكوادر لمشفى طفس بالسرعة المطلوبة ليعود المشفى لممارسة دوره في خدمة المواطنين.
وبالنسبة للفلاحين وناقلي الخضار أكد شربك أنه سيتم بدءا من يوم غد تخصيصهم بكميات من المازوت في إحدى محطات محروقات طفس للتخفيف ما أمكن من تكاليف الإنتاج وبما ينعكس إيجابا على الأسعار.
وأوضح شربك أن مديرية الخدمات الفنية باشرت بالتعاون مع مجلس مدينة طفس أعمال تعزيل وتنظيف الطرق والساحات وترحيل القمامة للأماكن المخصصة لها بهدف تحسين الواقع الخدمي ولا سيما النظافة.
وتنفيذا لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة لإعادة الأمن والاستقرار تمت يوم السبت الفائت تسوية أوضاع المطلوبين والمسلحين في بلدة طفس وسبقتها عمليات تسوية مماثلة في درعا البلد وقرية اليادودة وبلدة مزيريب في الوقت الذي عاد فيه الآلاف من الأهالي لمنازلهم في حي درعا البلد بعد نشر نقاط للجيش العربي السوري داخله.