واشنطن-سانا
تتزايد أعمال العنف داخل الولايات المتحدة والتي في أغلبيتها ناجمة عن نزعات عنصرية حيث أظهرت بيانات أميركية جديدة أن عنف السلاح تصاعد في جميع أنحاء البلاد بشكل غير مسبوق ليجعل من 2021 واحداً من أكثر الأعوام دموية على الإطلاق.
ووفق صحيفة “ذا هيل” الأميركية أظهرت بيانات سجل أرشيف عنف السلاح “جي في أيه” أن الولايات المتحدة سجلت حتى اليوم من العام الجاري 14723 جريمة قتل مقارنة مع 15454 جريمة مرتبطة بالسلاح سجلت في العام 2019 وأن أعداد الوفيات العام الماضي قفزت إلى أكثر من 19 ألفاً أي بنسبة 26 بالمئة.
وبحسب سجل أرشيف عنف السلاح فان حوادث القتل الجماعي هي الأكثر شيوعاً حيث تم الإبلاغ عن 510 من هذه العمليات منذ كانون الثاني و41 عملية إطلاق نار جماعي في الأيام التسعة عشر الأولى من أيلول وحده.
ووفق “جي في أيه” فإن عشرات عمليات القتل الجماعي لم يتم تسجيلها خلال عامي 2020 و2021.
وتشهد الولايات المتحدة حوادث إطلاق نار متكررة في ظل القوانين التي تشرع حمل السلاح كحق فردي وتفشى ظاهرة العنف في المجتمع الأمريكي.