الشريط الإخباري

الشعر المحكي في بلاد الشام ضيف ندوة نوافذ

دمشق-سانا

حل الشعر المحكي في بلاد الشام ضيفاً على ندوة نوافذ للإضاءة على هذا النوع من الشعر وأهميته ودوره في شرح هموم المجتمع والوطن والإنسان.

الندوة التي استضافها مجمع دمر الثقافي عبر يومين شارك في يومها الأول الشعراء وائل ديوب وهبة شريقي وأحمد صعب وسومر عباس ومحمود إدريس.

وشاركت الشاعرة صفاء رزوق في الجزء الثاني اليوم بخمس قصائد بالمحكية حملت هموم الوطن والإنسان والهم الوجداني بينما قرأت الشاعرة ثراء الرومي قصائد تنوعت بين العاطفي والوجداني والوطني وقصائد للشهداء.

الشاعرة أحلام بناوي شاركت بنصوص منوعة غزلية واجتماعية ووطنية أما الشاعر الدكتور مزاحم الكبع فقرأ مجموعة قصائد من البيئة الفراتية لافتاً إلى أن القصيدة الفراتية تتميز بأنها تشبه البيئة في هذا الجزء من الأرض السورية.

وبين الإعلامي إدريس مراد أن مشروع نوافذ يحتفي سنوياً بالشعر المحكي لأنه جزء من التراث السوري اللامادي وسورية غنية بشعراء الكلمة المحكية وهي الأقرب لقلوب الناس وانشغالاتهم وعواطفهم لافتاً إلى أن القصيدة المحكية استطاعت حمل كل القضايا التي حملتها الفصيحة ومعظم البلدان تحتفي بشعرها المحكي فهي لغة الغناء والموسيقا ويستطيع الجميع رغم تفاوت ثقافاتهم فهمها والتأثر بها.

الناقد أحمد هلال بين في مداخلة بعنوان “القصيدة المحكية وجهات نظر” أن لهذا النوع من الشعر عشاقه ومحبيه وله من لم يستطيعوا تقبله بوصفه رديفاً أو نوعاً آخر من أنواع الشعر مشيراً إلى الاشكالات التي تثيرها القصيدة المحكية رغم أنها نوع مهم من أنواع الشعر يحمل هموم الوجدان والحب والمجتمع الوطن والإنسان وقد حملت قضية فلسطين والأمة ودافعت عنها.

بلال أحمد