حلب-سانا
ضمن فعاليات ملتقى الفنان فاتح مدرس للفن التشكيلي السوري أقامت مديرية الثقافة بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب معرضاً تشكيلياً بعنوان إبداعات حلبية بمشاركة 25 فنانة تشكيلية في صالة الأسد للفنون.
وذكر جابر الساجور مدير الثقافة بحلب أن فعاليات ملتقى فاتح مدرس للفن التشكيلي السوري ” دورة وحيد مغاربة” مستمرة على مدار 15 يوماً موضحاً أن معرض ابداعات حلبية الذي افتتح اليوم يضم أعمالاً تشكيلية متنوعة للفنانات تضم عدداً من المدارس الفنية.
وبينت نوران جبقجي رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب أن لوحات المعرض تنوعت بين المدارس التجريدية والواقعية بأسلوب مميز جسد الواقع وضم لوحات حروفية وتراثاً أصيلاً إضافة إلى لوحات تصور الحارات الشعبية وقلعة حلب بأنامل الفنانات الحلبيات بألوان مشرقة ومميزة.
وأشار ابراهيم داوود أمين سر اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب إلى أن المعرض ضم 40 لوحة فنية متنوعة وإبداعية بعضها مستوحى من أعمال الفنان وحيد مغاربة.
والتقت كاميرا سانا بعدد من الفنانات التشكيليات المشاركات في المعرض حيث عبرت الفنانة التشكيلية سوزان حسين عن فخرها بهذه المشاركة مقدمة لوحتين تجسدان الطبيعة السورية وقلعة حلب مستخدمة الألوان الحارة بطريقة تعبيرية واقعية.
فيما عبرت الفنانة الهاوية فاتن الحلو بالألوان الزيتية عن هواجس الأنثى من خلال لوحتها وشاركت الفنانة نسرين صبري بلوحة تتحدث عن روح الحياة والأمل وتجسد الأمومة التي تعطي الحب والحنان بكونها رمز العطاء رغم قسوة الحياة.
المهندسة علياء ريحاوي شاركت في المعرض بلوحة تتحدث عن نساء المجتمع الحلبي انطلاقاً من عنوان المعرض “ابداعات حلبية” مشيرة إلى أهمية المشاركة لتقديم لمحة عن الفن في الشهباء كون هذه المعارض تتيح الفرصة للكثير من الفنانات الموهوبات للظهور على الساحة الفنية.
وأشارت الفنانة التشكيلية حياة الرومو إلى لوحاتها التي تعبر عن المعاناة والأمل من خلال المدرستين الانطباعية والواقعية قائلة “عبرت بريشتي وألواني عن الفكر والانفتاح وأقول بكل صراحة أن الفن هو رابط اجتماعي ثقافي عالمي يجب أن نجتهد عليه بشكل أكبر واوسع”.
وقدمت الفنانة التشكيلية ابتسام مجيد لوحة عن الأمومة وما ترمز إليه معبرة عن اشتياقها لوالدتها.
ومن زوار المعرض لفت الفنان التشكيلي محمد راشد إلى المواضيع المميزة والأفكار المنوعة التي جسدتها اللوحات مبيناً أهمية إقامة مثل هذه الملتقيات في مدينة حلب في حين نوه الشاب عبد الرحمن البكري بدور هذه المعارض الإيجابي في الحياة الاجتماعية والثقافية لافتاً إلى التفاؤل الموجود في اللوحات التي تجسد الفن في حلب.
زينب شحود