فضيحة جديدة للشرطة الفرنسية تؤدي إلى إقالة رئيس شرطة باريس

باريس-سانا

في فضيحة جديدة للشرطة الفرنسية أقالت السلطات اليوم برنانر بوتي رئيس شرطة باريس بعد الاشتباه بقيامه بتسريب معلومات عن تحقيق حول قضية فساد بعد أشهر على عملية سرقة كوكايين موصوفة من مقر الشرطة الرئيسي في العاصمة الفرنسية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس الوزراء مانويل فالس قوله إن “برنار بوتي رجل أمن كبير لكن عندما نقوم بهذه المهمة لا يمكن أن نعرض أنفسنا لأدنى الشكوك وأن عزله كان الخيار الذي لا بد منه”.

وبعد وضع بوتي في الحبس على ذمة التحقيق أمس الأول وجهت إليه التهمة وأوقف على الفور عن ممارسة مهامه فأحدثت هذه الخطوة زلزالا في هذه المؤسسة الأمنية.

ويشتبه بأن بوتي الذي تسلم قبل سنة رئاسة الشرطة القضائية في باريس انتهك سرية التحقيق مع الرئيس السابق لوحدة النخبة في الدرك كريستيان بروتو والمحتال الفرنسي الشهير كريستوف روكانكور.