حلب-سانا
افتتح في صالة تشرين للفنون الجميلة بمدينة حلب معرض للتصوير الضوئي الأول للهواة بعنوان الإبداع والعمل احتفاءً بأداء القسم الدستوري وعيد الجيش العربي السوري.
ويقدم المعرض طوال 7 أيام نتاجات المشاركين في ملتقى التصوير الضوئي الأول للهواة الذي أقيم العام الماضي.
وأوضح جابر الساجور مدير ثقافة حلب أن معرض الإبداع والعمل يحتوي أعمالاً تاريخيةً متنوعةً تصور أهم المعالم الأثرية لمدينة حلب حسب الرؤية البصرية للمشاركين مشيراً إلى تفاعل الحضور مع هذه الأعمال لأنها تعكس تاريخ مدينة حلب العريق وتحكي حكاية صمود المدينة بوجه الإرهاب.
وبين أحمد حفار رئيس الجمعية الحرفية للمصورين أن المعرض يضم 50 صورة ضوئية لـ 50 مشاركا بهدف إبراز جمال مدينة حلب لافتاً إلى أن هذه الصور الضوئية هي نتاج لجولات قام بها الهواة أثناء ملتقى التصوير الضوئي على أماكن أثرية وسياحية في مدينة حلب.
ومن الهواة المشاركين في المعرض أعربت المحامية هنادي كعكة عن محبتها لمدينة حلب ما دفعها للمشاركة وإبراز ما تكتنزه الشهباء من إرث حضاري لا يمكن تغييبه رغم ما لحق بها من دمار.
ومن المشاركين بين المهندس عبد المنعم أبو صالح أهمية مثل هذه النشاطات التي تقام بإشراف كوادر فنية متخصصة تتيح الفرصة للهواة لصقل مواهبهم ولا سيما أن الصورة الضوئية تتحدث بلغة يفهمها الجميع.
ونوه علاء الدين حمامي أحد المشاركين في المعرض بضرورة إقامة هذه الفعاليات بشكل دائم كونها تسهم في بلورة مواهب الشباب وإعطائهم الفرصة لمشاركة نتاجاتهم مع الجمهور.
وبينت المشاركة صفاء مصاص أهمية إعطاء صورة جميلة عن معالم مدينة حلب من خلال هذا المعرض بعد أن عادت اليها الحياة ونفضت الدمار عنها.
ومن حضور المعرض اعتبر أحمد غريب مدير قلعة حلب أن هذه اللوحات ترصد الذاكرة البصرية لمدينة عريقة وما تحتويه من كنوز أثرية عريقة وأصيلة ولا سيما المباني التاريخية التي ترصد حقباً زمنية مهمة لافتاً إلى ما يتضمنه المعرض من صور ضوئية ترصد لقطات جميلة تلفت نظر المشاهد.
وتمنت رانيا زنابيلي من الحضور المواظبة على تنظيم معارض للصور الضوئية التي توثق للأجيال معالم مدينة حلب.
زينب شحود