S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حمص-سانا
كما انتصر جيشنا في معاركه بالإرادة والعزيمة والأمل في جميع الميادين كذلك الجريح ياسين حويري في ريف منطقة تلكلخ واحد من الجرحى الذين نسجوا حكاية إصرار وتحد وصمود بنيله الشهادة الثانوية العامة.
ومع صدور نتائج الشهادة الثانوية كما في كل عام هناك متفوقون دراسياً ولكن الجرحى متفوقون دائماً على الصعاب ومتعالون على الجراح التي زادتهم انتماء وتجذراً ووفاء للأرض والإنسان.
الجريح ياسين أحرز مجموعاً عاماً 1931 من أصل 2800 بالفرع الأدبي في حديثه لمراسلة سانا يقول: “فرحة النجاح لا توازيها إلا فرحة الانتصار الذي حققه بواسل جيشنا العربي السوري، صحيح أنني كبرت قليلاً على عمر الثانوية لكني أعيش بقلب وعقل الشباب المقبل على متابعة حياته الجامعية بكل حماسة وشغف ويمكن لي اختيار فرع يتلاءم مع وضعي كجريح شلل”.
ياسين الذي يقيم في ريف منطقة تلكلخ بريف حمص الغربي يتابع حديثه بالقول: “من أكثر الأفكار التي تراودني دراستي لفرع يستطيع أن يمدني بالأسس العلمية لإقامة مشاريع إنتاجية وإدارتها في ظل ما تعانيه سورية من ضائقة اقتصادية بسبب العقوبات الاقتصادية الجائرة وبما يمكنني من التنقل بين قريتي أم حارتين والجامعة حيث أعاني حالة شلل أفقدتني القدرة على الوقوف والمشي إثر إصابة خلال خدمتي ضابطاً برتبة ملازم أول في مطار كويرس بحلب مع رفاق السلاح في العام 2014 في مواجهة الإرهاب والحرب القذرة التي استهدفت سورية.
وتوجه الجريح ياسين بالشكر لبرنامج جريح الوطن ولأهله وأصدقائه ولكل من يسانده وقال: أهدي نجاحي بالثانوية للوطن وقائد الوطن ولجيشنا رمز عزنا وكبريائنا.
تمام الحسن
