يريفان-سانا
بحث كاثوليكوس عموم الأرمن كاريكين الثاني وسفير سورية لدى جمهورية أرمينيا محمد حاج إبراهيم علاقات الصداقة بين البلدين وسبل تطويرها وجهود إعادة إعمار ما دمره الإرهاب في سورية.
وقال قداسة الكاثوليكوس خلال اللقاء الذي عقد في مقر الكنيسة الرسولية الأرمينية بحضور راعي أبرشية الأرمن في دمشق المطران آرماش نالبانديان أن سورية تشغل دائماً مكاناً في صلواته معرباً عن أمله بأن يتمكن السوريون في المستقبل القريب من التغلب على تبعات الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية مضيفاً أن لسورية سنداً قوياً في أرمينيا يتمثل في السوريين من أصول أرمينية المرتبطين بشكل وثيق بوطنهم.
ووعد بأن يبذل قصارى جهده لدفع المستثمرين الأرمن والمهجرين السوريين من الأرمن خصوصاً إلى إقامة مشاريع استثمارية في سورية لإعادة إعمارها بعد الحرب التدميرية التي تعرضت لها.
ولفت إلى الانطباع الإيجابي الذي تولد لديه إثر زيارته التي قام بها إلى سورية في عام 2009 متمنياً أن يتمكن الشعب السوري بكل فئاته من إعادة إعمار سورية وبناء المستقبل بعد انتصار البلاد على الإرهاب وإعادة الأمن والسلام إليها.
من جانبه عبر السفير السوري عن الشكر لقداسة الكاثوليكوس على مواقفه ومشاعره الصادقة تجاه سورية والشعب السوري.