فن وإبداع الماندالا في لوحات مبتكرة للشابة ولاء حسين

دمشق-سانا

أحببت فن الماندالا كنوع من أنواع الزخرفة باستخدام النقط النافرة بما يساعد على ترجمة المشاعر واكتساب الراحة النفسية من خلال طريقة اختيار الألوان والأشكال في تمازج هندسي تشتبك فيه الدوائر مع المربعات لتكون لوحة في غاية الإبداع.. بهذه الكلمات تستهل الصيدلانية الشابة ولاء حسين حديثها لنشرة سانا الشبابية عن هذا الفن.

وتبين ولاء أن الفكرة بدأت أثناء فترة الحجر الصحي لانتشار وباء كورونا حيث “سعيت لاستثمار الوقت بشكل مفيد ونظراً لأهمية هذا النوع من الفن بالتفريغ الذهني والتخلص من الاكتئاب قمت بمشاهدة العديد من الكورسات التدريبية عن بعد لأتعلم طريقة استخدام الألوان بالشكل الصحيح”.

وتوضح ولاء أنها بعد طول تدريب بدأت تنفيذ اعمال فنية على الخشب معتمدة على ألوان الاكرليك مشيرة إلى أنها أنجزت عشرات اللوحات الزخرفية الملونة بأسلوب فني متقن وبخطوط متناظرة ومقاييس ثابتة أظهرت براعتها في الرسم وانتقاء الألوان على الرغم من حداثة تجربتها في هذا الفن.

وترى ولاء أن فن الماندالا كغيره من الفنون التي يستطيع الإنسان أن يصقلها بموهبته وحسه الفني الذي يميزه عن غيره ويمكن أن ينفذ على الجدران والمخطوطات والأحجار والخشب.

كذلك يتطلب الاشتغال على اللوحة الكثير من الدقة والتأني وفق ولاء ليتحقق التناظر المطلوب لأن أي خطأ بسيط يؤدي إلى حدوث تشوه في العمل ككل ما يستوجب العمل بروية على جميع الألوان والوحدات الزخرفية المتنوعة.

 لمياء الرداوي