مركز السنابل للمعالجة الفيزيائية بالحسكة.. خدمات طبية مجانية لمصابي الحرب وذوي الاحتياجات الخاصة والمحتاجين

الحسكة-سانا

استطاع مركز السنابل للمعالجة الفيزيائية لمصابي الحرب وذوي الاحتياجات الخاصة والأسر المحتاجة التابع لجمعية سنابل الأمل الخيرية على مدى عام ونصف العام منذ افتتاحه أن يقدم خدماته الطبية المجانية للكثير من أهالي مدينة الحسكة وريفها.

قصص تعاف كثيرة سجلها المركز لعدد من المراجعين من أطفال وكبار سن ومرضى تلقوا العلاج الفيزيائي عبر جلسات متتابعة بإشراف أطباء ومعالجين متخصصين وصولا إلى حالة الشفاء التام أو شبه التام.

والدة الطفلة أريج أحمد المحمد اوضحت لمراسل سانا أن طفلتها ذات الأعوام الخمسة ولدت ولديها ضمور عضلي وجسم ضعيف وغير قادرة على تحريك اليدين والقدمين وحاولت منذ البداية معالجتها بدمشق ولمدة أربعة أعوام ونتيجة الظروف الحالية ومشقة السفر وتكاليفه أصبحت تراجع مركز السنابل ولمدة عام ومن خلال الجلسات العلاجية المتتابعة أصبحت الطفلة اليوم قادرة على المشي وتحريك أطرافها.

والدة الطفل سامي ذي الأعوام الخمسة والذي كان يعاني من تأخر في النطق أوضحت أن ابنها استفاد كذلك من خلال الجلسات العلاجية المتتابعة واليوم أصبح قادرا على نطق الكلمات والتواصل مع محيطه.

وبينت زوجة المريض محمد سعيد الذي أصابته جلطة دماغية أثرت على نطقه وحركته أنه من خلال جلسات العلاج المجانية اليوم يشعر زوجها بتحسن كبير في جميع وظائفه النطقية والحركية وهو مستمر في مراجعة المركز.

خضر خليل رئيس جمعية سنابل الأمل الخيرية أوضح أن المركز استقبل منذ افتتاحه ولغاية تاريخه أكثر من 400 حالة موثقة وهناك الكثير من قصص الشفاء التي حققت للمراجعين مشيرا إلى الإقبال الكبير على المركز من قبل الأهالي ولا سيما من الأرياف الأمر الذي يتطلب دعما أكبر في سبيل الاستمرار في العمل وزيادة نسبة الاستقبال.

المعالج الفيزيائي عامر عبد الرحمن قال: “تطوعت بالجمعية للمساهمة في تقديم العلاج المجاني للأهالي المراجعين كمصابي الحرب ومراجعي حالات شلل الأطفال والضمور الدماغي وتأخر الوقوف والشلل النصفي وصعوبات النطق وهناك الكثير من الحالات خرجت من المركز متعافية” مشيراً إلى أن إمكانات المركز محدودة وهو بحاجة لدعم مستمر.

 نزار حسن