S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
تسعى جمعية البشرى لمواكبة التطور المعرفي والثقافي للنهوض والارتقاء بالمجتمع السوري من خلال رفع مستوى الأسرة فكرياً وثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وماديا عبر أنشطة وفعاليات متنوعة تنمي قدرات المستفيدين وتوسع من خبراتهم ومداركهم على أكثر من صعيد لتدعم بذلك طيفا واسعا من أبناء المجتمع المحلي في إطار الأهداف الموضوعة من قبل الجمعية.
في هذا الجانب بينت ندى الحموي نائبة المدير التنفيذي للجمعية لـ سانا الشبابية أن الجمعية تقود نشاطات ومشاريع معرفية وثقافية متنوعة فهي تعمل على تنمية الأطفال واليافعين والشباب من خلال تقديم دورات تدريبية تنموية وبرمجية وعلمية مثل تقوية اللغات الانكليزية والفرنسية والمواد الأساسية كالرياضيات والفيزياء ودورات تطوير الذات والتربية الفعالة للأولاد وصناع السلام إضافة إلى الدورات الفنية كالرسم والخط العربي والأشغال اليدوية.
الجمعية التي تأسست في عام 2013 تقيم كذلك عددا من الدورات المهنية كصناعة الصابون وصنع الحلويات وغيرها وهي دورات ترمي الى النهوض بالأسر وإعانتها عن طريق تعليم أفرادها وتدريبهم مهنيا وفي الوقت نفسه الاستفادة من ريع هذه المشاريع لصالح أعمال الجمعية واستمراريتها.
وقالت الحموي: تمتلك الجمعية ايضا مشغل خياطة يقوم بحياكة كل أنواع الملابس النسائية والولادية وكذلك يوجد لدى الجمعية مطبخ للحلويات الشرقية والمأكولات كما يقوم بطبخ الطعام للأسر المحتاجة في عدة مناسبات.
وتدعم الجمعية عددا من طلاب جامعة دمشق وطلاب الدراسات العليا حيث تكفل للطلبة المجدين في دراستهم مبلغا ماليا يدفعه الكافل شهريا ويغطي نفقات المواصلات والنوطات الجامعية أو المصاريف المدرسية لضمان مواصلته تحصيله العلمي إضافة الى مشروع “كفالة اليتيم” وتكفل الجمعية من خلاله وفق الحموي اليتيم وهو في حضن أمه وأسرته إلى جانب تزويده بكسوتي الصيف والشتاء والالبسة المدرسية والأحذية ومنح أسرته سلة غذاء شهرياً إلى جانب مشروع كفالة الأسر الفقيرة والمتضررة.
لمياء الرداوي