دمشق-سانا
احتفلت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق بيوم اللغة العربية وكرمت الطلاب الفائزين بالمسابقة الأولى لشاعر جامعة دمشق التي حملت عنوان “وعز الشرق أوله دمشق” إضافة إلى تكريم عدد من أساتذة قسم اللغة العربية.
وتضمنت الاحتفالية فقرات فنية وشعرية ومداخلات أدبية بعنوان “أثر قصص ألف ليلة وليلة في الغرب” للدكتور محمود المقداد و”العربية ولغات الشرق” للدكتور عيد مرعي إضافة إلى العديد من المداخلات الطلابية الأخرى وإلقاء القصائد الفائزة في المسابقة.
وفي كلمة لها أكدت الدكتورة منيرة أبو فاعور رئيس قسم اللغة العربية في كلية الآداب أن اللغة العربية تمثل الحصن المنيع لهوية الشعب العربي ووحدته والوعاء الذي يحمل إرثه الثقافي والحضاري منوهة بقدرات طلاب قسم اللغة العربية الذين أثبتوا تميزهم لغة وشعرا وإلقاء.
الدكتور حسين جمعة رئيس لجنة تحكيم المسابقة لفت إلى ان مثل هذه المسابقات تشجع الشباب على التمسك باللغة العربية باعتبارها اللغة الأم واحد مقومات الهوية التي اسهمت بحماية التاريخ والثقافة العربية معتبرا أن جامعة دمشق أصلت منذ البداية الحرف العربي وما زالت مخلصة لهذا الحرف منذ 1919 في كليتيها الطب والحقوق.
الطالبة الفائزة بالمركز الأول في المسابقة دانا أبو محمود ماجستير في قسم الدراسات الادبية أعربت عن اعتزازها لفوزها بالمسابقة التي قدمت خلالها قصيدة عن دمشق بعنوان “تراتيل العشق”.
بدوره لفت الطالب أحمد محمد عيسى الفائز بالمرتبة الثانية إلى اهمية مثل هذه المسابقات لتعريف الجيل الشاب بحضارته وتاريخه في زمن لم يعد الاهتمام فيه كبيرا بالشعر والأدب.
الفائز بالمرتبة الثالثة الطالب عدنان الديري ماجستير لغة عربية في قسم البلاغة والنقد قال إنه قدم قصيدة بعنوان “دمشق يا قبلة الدنيا” مؤكدا ضرورة مواصلة دعم اللغة العربية من خلال النشاطات والمسابقات الأدبية.
ومن كلية الحقوق الثالثة في القنيطرة دعا الطالب فادي مراد إلى تنظيم مثل هذه النشاطات باستمرار لتشمل الندوات ومناقشة الكتب للحفاظ على اللغة العربية وتشجيع الطلاب على الدراسة والاطلاع على المراجع والموسوعات المعرفية.
هيلانه الهندي