ريف دمشق-سانا
بمناسبة إنجاز الاستحقاق الرئاسي وفوز الدكتور بشار الأسد بمنصب رئيس الجمهورية كرمت محافظة ريف دمشق بمشاركة الفعاليات الاقتصادية كوكبة من أسر الشهداء في منطقة الزبداني خلال احتفال جماهيري أقيم في فندق بلودان الكبير مساء اليوم.
وتخللت الحفل قصائد شعرية وأغان وطنية تغنت بالشهيد والشهادة وبتاريخ سورية.
في تصريحات لسانا أشارت سهام درويش أم الشهيد عبد الرؤوف أحمد مستو إلى أن دماء ولدها لم تذهب هدرا بل رفعت اسم سورية عاليا وحافظت على اسمها ومكانتها بينما رات سامية صالح أم الشهيد ابراهيم علي حسيان أن البلد لا يبنى إلا بسواعد أبنائه وسيبقى اسم الشهيد خالدا في القلوب لأن ما قدمه أغلى شيء في الوجود.
وبين يوسف هلال والد الشهيد ميخائيل أنه مهما قدمنا لسورية لن نفيها حقها بينما أكدت زوجة الشهيد زياد رحمة الأشرفاني أمينة محمد أن الشهداء هم الذين كتبوا بدمائهم ملامح البطولات وسطروا الانتصارات لهذا مهما كان حزنها إلا أن اعتزازها أكبر وأسمى.
بنت الشهيد قالت إن والدها بطل استشهد فداء للوطن وهي ستمضي على خطاه وتحقق أحلامه لبناء الوطن بينما أكد محمد ابن الشهيد علي الدالاتي أنه سيمضي في طريق العمل لإعادة إعمار وبناء هذا الوطن الذي قدم الشهداء ليبقى عزيزا حرا مستقلا.
وفي كلمة لنيافة الاشمندريت ابراهيم داؤود لفت إلى أنه مهما قدمنا لأسر الشهداء فلن نفيهم جزءا زهيدا مما يستحقون وهم الذين قدموا دماءهم الطاهرة مبينا أن فوز الرئيس الأسد بولاية دستورية جديدة انتصار لسورية.
محافظ ريف دمشق المهندس معتز أبو النصر جمران شدد خلال الاحتفال على أن محافظة ريف دمشق ستبقى وفية لدماء الشهداء من خلال رعاية أسرهم وأبنائهم فهم بناة الوطن الحقيقيون لهذا سنكون اليد الداعمة لهم ليتمنكوا من مواصلة مسيرة آبائهم.
وفي كلمة مماثلة تحدث الشيخ معاذ شنتوت عن معاني الشهادة ومكانة الشهداء وسمو عطاءاتهم وهم الذين قدموا دماءهم الطاهرة ليحافظوا على الوطن.
حضر الاحتفال أمين عام فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس رضوان مصطفى وبعض أعضاء مجلس الشعب وقائد شرطة ريف دمشق ووجهاء منطقة الزبداني.
سفيرة اسماعيل وعلي عجيب