دمشق-سانا
توافدت حشود كبيرة من أبناء حي الشاغور وشارع الأمين في دمشق نحو صناديق الاقتراع منذ الصباح وحتى ساعات التمديد الحالية للإدلاء بأصواتهم لاختيار الرئيس الذي يمثلهم مؤكدين أن خيار الديمقراطية هو المسار الصحيح نحو إعادة إعمار سورية.
الشيخ صبري الشنواني رأى عقب إدلائه بصوته أن المشاركة بالانتخابات واجب على كل مواطن وهي الخيار والمسار الصحيح نحو إعادة إعمار سورية المستقبل مؤكداً أن إجراء هذا الاستحقاق الدستوري يأتي تتويجاً لانتصارات جيشنا الباسل.
وقال رياض درويش والد شهيدين “جئت لأشارك أبناء وطني في هذا الاستحقاق الذي جاء ثمرة نصر دفعنا ثمنه دماء وتضحيات كثيرة ودورنا أن نفي بالوعد والعهد ونعيد إعمار بلدنا من جديد”.
وأكد المواطن أنور باكير أن التوجه لصناديق الاقتراع صفعة لأعداء الوطن ولكل من وقف ضد سورية وتآمر عليها فيما رأى المواطنان محمد وحيد ناصر ومحمد عبد الرزاق خرنوق أن المشاركة الواسعة في هذا الاستحقاق دليل على أن سورية ستبقى يداً واحدة كما كانت من قبل.
وفي حي القيمرية بدمشق رصدت سانا سير العملية الانتخابية منذ ساعات الصباح الأولى بمركزي الياس القدسي ومكتب المختار وكانت لنا اللقاءات التالية.
مختار حي القيمرية بدمشق القديمة عادل حمودة بين أن المركز الانتخابي في المنطقة بدأ باستقبال الناخبين منذ السابعة صباحاً وتجري العملية الانتخابية حسب التعليمات والقوانين الناظمة وبكل ديمقراطية وشفافية مشيراً إلى أن صندوق الاقتراع امتلأ بأصوات الناخبين وتم اعتماد صندوقين آخرين لكثافة الإقبال.
وبعد إدلائها بصوتها أكدت ريما مخلوف طالبة حقوق أن الانتخابات انتصار جديد لسورية يستكمل انتصارات جيشنا الباسل بينما أشارت نعم عثمان مديرة مدرسة في حي القيمرية إلى أن تآمر الدول الغربية لم ولن يمنع الشعب السوري من إعلاء صوته في ظل تعددية سياسية تشهدها البلاد وقالت “الديمقراطية التي نحياها في سورية ترجمناها واقعاً من خلال ادلائنا بصوتنا للمرشح الأجدر والذي نرغب به”.
ورأى مصطفى قرش أن إدلاء السوريين بأصواتهم اليوم دلالة على انتصار القرار السوري وأن الوفاء للأرض والوطن يكون بوضع صوتنا بعهدة من يمثلنا ويقودنا للأفضل.
ومن مركز حي العمارة الانتخابي بمدرسة الفاطمية الثانية بينت مديرة المركز ميساء النوري أنه تم توفير جميع مستلزمات العملية الانتخابية لإنجاحها واستقبال الناخبين لممارسة حقهم الانتخابي بكل يسر وسهولة.
وأعربت سالي عبد العزيز البالغة من العمر “18” عاماً عن سعادتها بممارسة حقها الانتخابي للمرة الأولى حيث اتت لتضع صوتها في صناديق الاقتراع وفاء وعرفاناً لدم الشهداء وأملاً بمستقبل جديد لشباب سورية.
نور يوسف/جيما ابراهيم