الهيئة العامة للكتاب تحتضن مثقفين وكتاباً سوريين جاؤوا لانتخاب رئيس الجمهورية

دمشق-سانا

الهيئة العامة السورية للكتاب التي تقوم بدور واسع في دفع العملية الثقافية من خلال إصداراتها الغنية كماً ونوعاً احتضنت اليوم مثقفين وكتاباً سوريين جاؤوا إلى مركز الاقتراع في الهيئة ليدلوا بأصواتهم في الاستحقاق الرئاسي ويختاروا المرشح الذي يرون فيه أمل سورية ومستقبلها.

الشاعر الدكتور ثائر زين الدين مدير عام هيئة الكتاب وصف التوجه إلى صناديق الاقتراع اليوم بالواجب الوطني لكي نحافظ على وحدة بلدنا ونعود بها إلى ما كانت عليه من استقرار.

مدير التأليف في هيئة الكتاب الدكتور غسان السيد رأى أن الانتخاب حق وواجب على كل مواطن سوري مبينا أنه قام بواجبه واختار المرشح الذي يراه مناسباً لدفع عجلة البناء والتطور في بلادنا.

وتوقف القاص ناظم مهنا رئيس تحرير مجلة المعرفة عند مشاركة المثقفين في الاستحقاق الرئاسي لجهة قيامهم بواجبهم الوطني والإدلاء بصوتهم للمرشح الذي يرون فيه الخير لهذه البلاد وإنقاذها من محنتها وإعادة إعمارها.

الدكتور محمد قاسم مدير إحياء التراث العربي نوه بأهمية مشاركة القامات الفكرية والأكاديمية بالواجب الانتخابي لافتاً إلى أن التوافد الكثيف على صناديق الاقتراع رسالة للعالم الذي كاد لسورية وحاول أن ينال من ترابها ومبادئها وقيمها ورسالتها.

الأديب والمترجم حسام خضور مدير الترجمة أوضح أن المرحلة الراهنة تحتاج إلى رئيس للجمهورية يتمتع بمواصفات عالية ليخلصها ويقودها إلى بر الأمان ومواجهة كل التحديات.

الشاعر قحطان بيرقدار مدير ثقافة الطفل ورئيس تحرير مجلة أسامة وجد أن المشاركة بالانتخابات واجب وطني وتتويج لانتصارات وطننا واصفاً قيام القامات الفكرية بهذا الواجب بالرسالة لأنهم قدوة للمجتمع.

القاصة أريج بوادقجي رئيسة تحرير مجلة شامة بينت أن ما دفعها للقيام بالانتخاب هو ممارسة حقها في المواطنة الفاعلة كما هو واجب عليها تجاه الوطن لافتة إلى أن قيام الانتخابات اليوم دليل على أن الدولة السورية وشعبها قادران على الالتزام بالوعد ولا يخضعان لأي طرف خارجي.

بلال أحمد