حشود كبيرة ميزت عمليات اقتراع رئيس الجمهورية في دير العصافير بالغوطة الشرقية

دمشق-سانا

توافد الآلاف من أهالي بلدة دير العصافير وما حولها في الغوطة الشرقية بريف دمشق بمجرد افتتاح صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم واختيار مرشحهم لرئاسة الجمهورية في صورة رائعة أنهت سنوات من الإرهاب الأسود الذي حاول خطف البلدة وأهلها.

وشهدت “خيم وطن” أقامها أهالي البلدة منذ أيام بمناسبة الاستحقاق الرئاسي ازدحاماً لافتاً للمواطنين الذين توافدوا بكثافة منذ الدقائق الأولى لفتح الصناديق وبدء عملية الاقتراع حاملين أعلام الوطن التي زينت مختلف أنحاء البلدة وطرقاتها.

وقال عروة هزاع رئيس المركز الانتخابي في بلدة دير العصافير لـ سانا: إن الاقبال الجماهيري كبير ويبرهن على الديمقراطية والحرية التي نعيش بها والتي حاول الغرب أن يوصل فكرة ثانية عن بلدنا.

وأشارت السيدة منى إلى أنها حضرت لتمارس حقها وواجبها واقتراع المرشح الذي ترى فيه القدرة على قيادة سورية وإعادة إعمارها بعد تخليصها من الإرهاب بسواعد الجيش العربي السوري.

من جهته قال أحمد: إنه كان حريصاً على الحضور إلى مركز الاقتراع واختيار مرشحه الذي يرى فيه القدرة على قيادة سورية وإعادتها إلى الحياة والتألق من جديد بعد تطهيرها من الإرهاب.

وتمنت المدرسة ريم أن تؤدي الانتخابات الرئاسية إلى مزيد من الاستقرار في عموم سورية وإطلاق عملية الإعمار وإعادة جميع من هجرهم الإرهاب إلى مناطقهم.

كما أكد محمد أنه كان ينتظر هذه اللحظات بحماسة وشوق مشيراً إلى أن مشاهدة هذا الازدحام وهذه الجموع أشعلت في داخله مشاعر فارقته منذ سنوات منذ أن ابتليت هذه البلدة وغيرها بدنس الإرهاب.

يارا اسماعيل