S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حلب-سانا
تواصلت في حلب اليوم الفعاليات الجماهيرية الداعمة للاستحقاق الرئاسي حيث أقيم احتفال شعبي جماهيري في بلدة الزربة المحررة من الإرهاب جنوب حلب أكد المشاركون فيه عزمهم المشاركة والإدلاء بأصواتهم انطلاقاً من واجبهم الوطني وحقهم الدستوري.
وبين عبيد العيسى أن سورية حققت انتصارات على مختلف الصعد واليوم تتوج انتصاراتها بإقامة الاستحقاق الرئاسي بموعده المحدد وهذا يؤكد قوة الدولة السورية وعدم قبولها أي إملاءات خارجية لافتا إلى أن الاستحقاق واجب وطني وعلى السوريين كافة وأبناء العشائر خاصة الإدلاء بأصواتهم لتصل إلى أصقاع الأرض تأكيدا على التمسك بخيارهم الوطني والدستوري.
بدوره أشار مدير أوقاف حلب الدكتور محمد رامي العبيد إلى أن المشاركة في الانتخابات وإنجاحها أمانة في أعناقنا وقال علينا اختيار من يكون قائداً لنا يقود سورية إلى بر الأمان.
من جانبه أوضح القس إبراهيم نصير رئيس الطائفة الإنجيلية العربية بحلب أن هذا الجمع الكبير اجتمع ليكون في جبهة واحدة في ظل الاستحقاق الذي نتطلع إليه لاختيار من يمثل الشعب السوري خير تمثيل .
وقال محمد الحمدو إنه سيشارك في الانتخابات الرئاسية انطلاقا من واجبه الوطني وحقه الدستوري لإكمال مسيرة الانتاج والزراعة وبناء اقتصاد الوطن.
وفي بلدة الواحة في الريف الشرقي لحلب أقيم احتفال جماهيري شدد فيه المتحدثون العزم على المشاركة في الاستحقاق الدستوري بانتخاب رئيس الجمهورية تأكيدا على انتصار سورية واستقلالية قرارها حيث أوضح وليد البوشي أن أهالي البلدة الذين صمدوا في وجه حصار الإرهاب عازمون على المشاركة في الانتخابات والقول نعم لمن يمثلهم في قيادة سورية إلى بر الأمان والاستمرار في بناء الوطن لتتويج انتصارات الجيش العربي السوري وإرسال رسالة للعالم بأن أبناء الشعب السوري هم الوحيدون والمعنيون بتقرير مستقبلهم.
وقال جاسم محمد الأحمد أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية حق دستوري وواجب وطني لتعود سورية قوية كما كانت ولإفشال كل المخططات التي حاولت النيل من وحدتها وقرارها السيادي.
وقال المدرسة سهيل قرقوز إنها عازمة على المشاركة في الانتخابات الرئاسية وهي واجب على كل سوري شريف للنهوض بسورية واستكمال حركة البناء والإعمار وبين أحمد السالم أن هذا الحفل هو للتعبير عن عزم أهالي البلدة في المشاركة بالانتخابات الرئاسية داعيا المجتمع السوري بكل أطيافه للتوجه إلى صناديق الاقتراع في الـ 26 من أيار والقول نعم لمن يمتلك القدرة على السير بسورية نحو بر الأمان.
قصي رزوق
