دمشق-سانا
أدباء وباحثون من سورية ولبنان والعراق وفلسطين تلاقوا اليوم تحت مظلة اتحاد الكتاب العرب “جمعية الشعر” ليعلنوا دعمهم وتأييدهم للاستحقاق الدستوري المتمثل بالانتخابات الرئاسية في السادس والعشرين من أيار الجاري وثقتهم بالشعب السوري وخياراته.
هذا اللقاء الذي حمل عنوان “سورية تصنع مستقبلها” تحدث في مستهله قادماً من فلسطين المحتلة الشاعر مراد السوداني رئيس اتحاد الكتاب الفلسطينيين عن الدور السوري الكبير الداعم لفلسطين والمقاومة لرد العدوان الصهيوني وتحرير الأرض معتبراً أن مشاركة السوريين في الانتخابات الرئاسية تعطي التفاؤل للشعب الفلسطيني أن النصر هو النهاية الحتمية لكل كفاح.
من لبنان رأت المحامية الباحثة بشرى خليل أن رفض السوريين للتدخلات الخارجية في انتخاباتهم مؤشر على وعي كبير ورفض للمؤامرات التي تحاك ضدهم منوهة بالحشود التي تقاطرت إلى السفارات السورية لانتقاء من يمثلها ويبشر بسورية الجديدة.
وألقى الشاعر حسن حسن قصيدة شعرية التزم فيها اللغة والشطرين والروي والقافية تعبر عن صمود الشعب السوري وتصديه لمحاولات النيل منه.
رئيس اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة الأديب الإعلامي عبد الرضا الحميد لفت إلى أن القادم لسورية يبهره ما يراه من قوة إرادة السوريين وهم يواجهون المؤامرات ويعبرون عن أهمية خيارهم لمن يمثلهم ولا شك أن هذه الإرادة تدل على قدرتهم على امتلاك الخيار الصحيح.
مدير الندوة عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الكتاب الشاعر الدكتور جهاد بكفلوني أكد أن سورية قلب العروبة النابض وهذه حقيقة عشناها في صورها الراقية عندما يندفع الشعب ليمارس حقه الدستوري لاختيار ربان سفينته الأمين إلى شاطئ الأمن والازدهار.
وأضاف بكفلوني” “إن زيارة الأصدقاء والزملاء من لبنان وفلسطين والعراق لمشاركة سورية فرحها هي دليل على وفائهم لدور تاريخي لبلد التزم بقضايا الأمة والمقاومة”.
وفي تصريح لـ سانا توقف الدكتور محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب عند معاني مشاركة أدباء عرب في لقاء نظم دعماً للانتخابات الرئاسية ما يعكس إيمان النخب الثقافية العربية بدفاع سورية عن ثوابتها وسيادتها.
محمد خالد الخضر