أبناء اللاذقية وطرطوس: سننتخب انتصاراً لدماء الشهداء وتطلعاً نحو مستقبل واعد

اللاذقية وطرطوس-سانا

أكد عدد من أبناء محافظتي اللاذقية وطرطوس أن المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية القادمة مساهمة في حماية سورية من الضغوط الخارجية وإيصال صوت السوريين إلى العالم أجمع بأنه وحده صاحب الحق في تقرير مستقبله واختيار الرئيس الذي يمثله ويثق بقدرته على مواجهة التحديات التي تستهدف وطنه.

واعتبرت منال محمود أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها رسالة تحدٍ ورفض للتدخل الخارجي مؤكدة أنها ستشارك لضمان حياة ومستقبل آمن ومزدهر لأولادها في وطن يتمتع بالسيادة ويوفر لشعبه العزة والكرامة.

وقالت العاملة عبير الشيخ: إن صوتها حق لها وأمانة لا بد من أن تؤديها وأن قرار المشاركة بالانتخابات هو استكمال لانتصارات الجيش العربي السوري فيما أشار العامل بسام الأدناوي إلى أنه سيمارس حقه الديمقراطي بكل حرية ويعطي صوته للمرشح الأفضل.

ودعا علاء محفوض الجميع للقيام بواجبهم الوطني وتحمل المسؤولية كاملة بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية لأنها فرصة للشعب السوري لتأكيد انتصارات الجيش ورغبته بإعادة إعمار سورية والعيش بمحبة وسلام بعيداً عن أي تدخلات خارجية.

وفي طرطوس أكد مصطفى غندورة من أهالي جزيرة أرواد أنه سيشارك بالانتخابات حرصاً منه على أمن الوطن وعدم السماح لأي جهة خارجية التحكم بمستقبله فالسوريون حسب تعبيره هم من سيختارون رئيسهم القادم الذي سيكملون معه مسيرة البناء وإعادة إعمار ما دمره الإرهاب.

رياض سلامة وهو بائع بسطة في حديقة الباسل أكد أن محبته للوطن تقتضي منه المشاركة في الانتخابات الرئاسية فيما أكدت زينب خضور أنها ستشارك وستعطي صوتها لمن تراه مناسباً وقادراً على النهوض بالوطن والعودة بسورية كما كانت.

ميس حمود لفتت إلى أنها ستنزل إلى مراكز الاقتراع مع كل أفراد عائلتها للمشاركة وممارسة حقهم لاختيار المرشح الذي يرونه مناسباً والذي يلبي بقراراته وعمله طموحات الشعب السوري واحتياجاته.

ضماناً لمستقبل أولاده ومستقبل سورية سيشارك سليمان إبراهيم بالانتخابات الرئاسية وسيختار المرشح القادر على حماية حقوق المواطنين والبلاد من الأخطار الخارجية التي تتربص بها.

انظر ايضاً

استطلاع: ثلثا الديمقراطيين يدعون بايدن للانسحاب من الانتخابات الرئاسية

واشنطن-سانا أظهر استطلاع جديد للرأي في الولايات المتحدة أن ما يقرب من ثلثي الناخبين الديمقراطيين …