حمص-سانا
أكد مدير صحة حمص الدكتور حسان الجندي “تحسن الواقع الدوائي في المحافظة وأن المخزون الاستراتيجي يكفي لثلاثة أشهر قادمة”.
وكشف مدير الصحة في تصريح لسانا أن القطاع الصحي بحمص يعاني صعوبات منها عزوف التجار عن التقدم لمناقصات شراء تجهيزات طبية وغيرها نتيجة تفاوت واضطراب أسعار صرف الليرة وصعوبة تنقل الكادر الطبي والفني بين مناطق المحافظة الأمر الذي أدى إلى سوء توزيعه على المؤسسات الصحية.
وأشار إلى وجود صعوبات كبيرة بتأمين قطع الغيار وصيانة الأجهزة الطبية ونقص سيارات الإسعاف نتيجة الحصار الاقتصادي والاستهداف الإرهابي للبنى التحتية الخدمية مشيرا إلى أن منظومة الإسعاف التي كانت تضم أكثر من 90 سيارة إسعاف باتت اليوم مقتصرة على 6 سيارات في مركز الإنشاءات وسيارتين في مشفى المخرم ومثلهما في عيادات المشرفة وسيارة في مشفى تلكلخ وواحدة في مركز القصير وأخرى في منطقة شين وثلاث سيارات في مركز تدمر.
وأوضح الدكتور الجندي أن أعمال السرقة والتخريب التي تعرضت لها المراكز الصحية أدت لخروج نحو 40 مركزا عن الخدمة من أصل 219 كانت تعمل قبل الأزمة بينما تحاول المراكز المتبقية تلبية احتياجات المواطنين.
ولفت إلى أن المديرية تقوم بتأمين من 60 إلى 70 بالمئة من أدوية السرطان وفقا للمتوفر في الأسواق المحلية إضافة إلى تأمين أدوية الأمراض المزمنة كأدوية التصلب اللويحي والتهابات الكبد والحمى المالطية والسكري والتلاسيميا وحاليا يتم تأمين أدوية زرع الكلية مجانا.
وكشف الجندي أنه يتم حاليا العمل على إعداد دراسة شاملة لإمكانية إحداث مركز لصناعة الأطراف في المحافظة وترميم الطابق الثاني من عيادات تلكلخ بعد تفعيل عملها وإجراء صيانة شاملة للطابق الأول.
وبين مدير صحة حمص أن المديرية طلبت من الوزارة في خطتها للعام الحالي تأمين أجهزة طبية لدعم المراكز الصحية وتقديم خدمات إضافية منها أجهزة أشعة وايكو وتجهيزات للعيادات العينية والسنية وتخطيط القلب مشيرا إلى أنه تم تأمين وتشغيل عيادة متنقلة في بلدة الحصن وأحياء كرم شمشم وحي الخضر وكرم الزيتون و المهاجرين في مدينة حمص.
وأطلقت مديرية صحة حمص خلال العام الماضي العمل بمراكز صحية جديدة في مدرسة الثورة بحي المهاجرين ونقاط طبية في قرية الغزيلة وخلفة والمزرعة ومركز صحي في الصابونية كما تم إعادة تفعيل عمل مركز السل التخصصي في مركز السكن الشبابي.
رشا المحرز