حمص-سانا
تمكن أعضاء فرقة خيال التابعة لكلية التربية الموسيقية من خلال عروضهم الفنية من تحقيق الحضور اللافت وجذب الجمهور الى مقطوعاتهم التي مزجت الألحان الشرقية والغربية بأسلوب رشيق ومميز ما خلق حالة فنية جديدة ستسهم في رفد المشهد الموسيقي بالعديد من المواهب الشابة المبدعة القادرة على إغناء هذا المشهد.
الفرقة التي تأسست عام 2019 اتخذت طابعا خاصا لها يعتمد على إدخال الآلات الغربية ضمن الأغاني الشرقية وفق توزيع موسيقي دقيق يحقق تناسقا وانسجاما وفق رئيس الفرقة مهند العيسى الذي بين أن الفرقة تمكنت من خلال الاعتماد على المزج بين الآلات النفخية والآلات الوترية من خلق هارموني جديد لعدد من المقطوعات الموسيقية ما خلق حالة فنية جديدة ميزتها عن غيرها من الفرق الموسيقية حيث جمعنا عددا من طلاب الكلية الذين يسعون لتوظيف ما تعلموه في الكلية بإخراج مقطوعات موسيقية أكاديمية.
وذكر أن أهمية تأسيس الفرقة تأتي من جمعها العديد من المواهب التي لم تجد فرصتها في الظهور حتى الآن وكسر هيبة المسرح أمامها ومنحها الخبرة العملية قبل التخرج للدخول في عالم الفن والموسيقا.
المغني تمام كاسوحة وهو مدرس في كلية التربية الموسيقية أكد أن الفرقة تمكنت من إعادة تقديم العديد من الأغاني لجوليا بطرس وعبير نعمة وكريستينا اغليرا بتوزيع جديد لافت ومميز في حين رأت المغنية نور اسماعيل أن الفرقة شكلت تجربة مميزة ومفيدة لها ولبقية أعضاء الفرقة الذين انتقلوا من الأداء الفردي إلى الجماعي عن طريق الاندماج والتناغم بينهم.
نانور ضونو عازفة فلوت لفتت إلى أهمية هذه التجربة وأهمية وجود مثل هذه الفرق الشبابية التي تساعد الطلبة على صقل مواهبهم ورفد دراستهم النظرية بتجربة الظهور على المسرح لتقديم نتاجهم الموسيقي في حين رأى وسام كرم عازف إيقاع أن الظهور على المسرح شكل خطوة مهمة ساعدته على كسر هيبة الظهور أمام الجمهور.
وأكد كل من نور عثمان ويوسف المنصور عازفي فيولا وفرقد الحايك عازف غيتار على دور الفرقة في تعميق تجربتهم الفنية وخاصة أنها اعتمدت على الدمج بين الألحان الشرقية والغربية ما أضاف هارموني جديدا للأغاني والمقطوعات التي قدمتها الفرقة داعين إلى تقديم المزيد من الدعم المادي والمعنوي للفرق الفنية الشابة.
هنادي ديوب