حمص-سانا
تمكن الشاب عبد الرحمن حاج حسن من مزج موهبته في الرسم مع عمله التدريسي عبر ابتكار العديد من الوسائل التعليمية والمجسمات التوضيحية التي تساعده على إيصال الأفكار بأسلوب سلس ومحبب للأطفال.
الشاب حاج حسن وفي لقاء مع مراسلة سانا الشبابية ذكر أن فكرته في توظيف موهبته بالرسم انطلقت من حبه لهذه الموهبة التي تمنى دراستها أكاديميا لكن ظروف الحياة المعيشية منعته واتجه لكلية التربية اختصاص معلم صف مع المحافظة على ممارسة هوايته التي بدأ بتطويعها في ابتكار الرسوم والمجسمات التعليمية سواء للمرحلة الجامعية أو للأطفال والتي لاقت استحسان مدرسيه في الكلية.
وأضاف: مع دخولي عالم التدريس وتعاملي مع أطفال الصف الثاني لم أتردد في استخدام كل ما أملك من أدوات ووسائل في الشرح لزيادة تفاعل التلاميذ وحماسهم أثناء الإعطاء وبعد رؤيتي لتفاعل أولياء الأمور عند إخباري بأحاديث أطفالهم المطولة وشرحهم لمدى استمتاعهم بالدرس زاد من تعلقي بمهنتي بشكل أكبر وأعطاني شعورا إيجابيا يدفعني على مواصلة العمل.
وأشار الشاب حاج حسن إلى دور استخدام وسائل الإيضاح سواء عن طريق الرسم أو الصور أو المجسمات في مساعدة الأطفال على الاستيعاب وتثبيت المنهاج الدراسي وذلك وفقا للتجارب التربوية التي تؤكد على استخدامها أثناء التعليم باعتبارها أنها ليست شيئا إضافيا يساعد على الشرح والتوضيح بل هي جزء لا يتجزأ من عملية التعليم والتعلم تساعد في نقل المعرفة وتثبيت الإدراك وزيادة خبرات التلاميذ ومهاراتهم.
ولفت الشاب حاج حسن إلى طموحه في تطوير امكانياته وقدراته من خلال توظيف التقانات المتقدمة بما يساعد على تحقيق الأهداف التي يطمح اليها حيث يعتمد حاليا في وسائل الايضاح التي يستخدمها على الورق المقوى والخشب والبلاستيك.
هنادي ديوب