دمشق-سانا
ينظر العاملون في القطاع الصحي لموعد الانتخابات الرئاسية في الـ 26 من أيار المقبل كموعد لانتصار جديد يكتبه السوريون بإرادتهم كما سجلوا قبله انتصارات كثيرة في الميدان ضد الإرهاب وفي مواقع عملهم وعلمهم رغم تحديات الحرب والحصار الاقتصادي.
سانا رصدت آراء عدد من العاملين بالقطاع الصحي حول الاستحقاق القادم حيث اعتبر الدكتور حسين الصالح أن المشاركة بالانتخابات حق وواجب سيؤديه السوريون بكل أمانة كما أدوا واجباتهم ومسؤولياتهم خلال سنوات الحرب مشيراً إلى أن الاستحقاق الدستوري تحد ستخوضه سورية كما خاضت الكوادر الصحية تحديات للحفاظ على الأمن الصحي.
ورأى الدكتور عمر الشعار أنه على كل مواطن سوري المشاركة بالانتخابات واختيار المرشح الأنسب الذي يتابع مسيرة النصر وإعادة الإعمار وبناء مستقبل أفضل لوطننا وأبنائنا فيما أشارت الدكتورة رغدة حيدر إلى أن المشاركة بالانتخابات هي استكمال الانتصارات التي حققها أبناء سورية للحفاظ على سيادتها واستقرارها.
الدكتور علاء عوض أكد أن السوريين سيعبرون في الانتخابات عن مصلحة البلاد ورفضهم لأي تدخل في قراراتهم وخياراتهم في حين لفت الدكتور عبد الرحمن المرزوقي إلى أن المشاركة في الاستحقاق القادم دليل على أن سورية بخير وشعبها قادر على تجاوز كل الظروف والضغوط ولن يتنازل عن حقه وواجبه في حماية سيادة واستقلال بلده.
وقال الدكتور عامر قطان إن الشعب الذي صمد وقاوم وانتصر لن يفوت فرصة المشاركة بالانتخابات ليوجه رسالة إلى العالم أنه ورغم كل الضغوط متمسك بحقوقه لاختيار الشخص الأنسب والأكفأ لقيادة البلاد.
الدكتورة براءة ضوا اعتبرت أن إنجاز الانتخابات الرئاسية في موعدها انتصار جديد سيسجل لسورية ومن الواجب المشاركة بها بينما أشار الدكتور محمد هيثم فرحات إلى أن العاملين بالقطاع الصحي الذين واصلوا العمل رغم كل التحديات وتحملوا مسؤولياتهم وساهموا في الحفاظ على سلامة المجتمع لن يتقاعسوا عن أداء واجبهم في المشاركة في الاستحقاق القادم.
بدورهما رأت الطبيبتان جوسلين دخيل وكرستين عبد الله أن الانتخابات مسؤولية يجب أن يمارسها الشعب بكل ديمقراطية لأنها ستكون بداية لمرحلة جديدة للبلاد فيما أكدت الممرضتان كلثوم صافتلي ونوف أبو نجم ضرورة المشاركة في الانتخابات لأنها خطوة داعمة لمرحلة إعادة الإعمار ولنثبت للعالم أن سورية قوية ومنتصرة وأهلها من يقررون مصيرهم.