الشريط الإخباري

موعد النصر على توقيت الساعة الدستورية.. كلمة السوريين تحاصر بايدن- بقلم: عزة شتيوي

اليوم تعلن دمشق نصراً جديداً في موعده وعلى توقيت ساعتها الدستورية ويفتح الشعب أبواب برلمانه ليعلن التزامه بالاستحقاق الدستوري ووفائه لدماء الشهداء الزكية والأرواح الطاهرة التي عبدت الطريق ليعبر السوريون إلى محطات انتصارهم الميداني والسياسي في مواجهة الحرب على قرارهم واستقلالهم وسيادتهم..

في البدء كانت الكلمة وتبقى.. كلمة السوريين هي الأبقى وأقلامهم التي تتهيأ للانتخاب ستخط الرسالة الأقوى لكل أعدائهم ..فهل للرئيس الأميركي عينان ليقرأ، وهل بقي لبعض الأوروبيين أذنان ليسمعوا رسائل وأصوات التاريخ السوري الذي يقول كلمته في موعدها ويخط إرادته على صدر الزمان.. فلا مكان في استحقاقات السوريين لغير السوريين قراراً وإرادة..

فكيف يبحث بايدن عن تعكير للمياه السياسية والداخلية السورية ليصطاد بها بعد أن رمى حجارة قيصر (وتفنن ) هو والكونغرس في تكثيفها وتكبيرها وإصابة كلّ سوري بها وإذ بالماء الدمشقي السياسي يبقى صافياً من ينابيعه الداخلية وفي هذه الديار المسقية ينبع من طهر الشهادة ووضوء المقاومة..

اليوم لن ينفع بايدن وجوقته الديمقراطية ونظامه الليبرالي كل تشديد العقوبات وزيادة بطش قانون قيصر في عرقلة الاستحقاقات الدستورية ولن يفيد نعيق وزير خارجيته بلينكن على تويتر وتباكيه على السوريين في خلط الأوراق فالجواب جاء في الموعد السوري لبدء المهل الدستورية وصولاً للانتخابات الرئاسية، أما التعليقات فكانت من روسيا ومن الصين ومن إيران ومن كل الأصدقاء الحقيقيين للشعب السوري بأن على الجميع مساعدة السوريين في ممارسة حقوقهم وواجباتهم الانتخابية والحفاظ على سور سيادتهم عالياً لا يطاله الإرهابيون والمحتلون أميركياً وتركياً.. التعليقات أيضاً جاءت غربية من بعض أفواه الصحافة الأميركية التي أدانت فم وزير الخارجية الأميركي بلينكن ورؤية بايدن القاصرة !!.

لم يخف بعض الكتاب الأميركيين خيبتهم من سلوك بايدن تجاه سورية والذي دعا إلى تشديد العقوبات الاقتصادية مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية القادمة لخنق السوريين الذاهبين إلى صناديق الانتخاب ومصادرة كلمتهم وخيارهم بل المضحك بأن أحد الكتاب والصحفيين الأميركيين وهو باتريك لورنس والذي كشف عن علاقة واشنطن بالإرهاب وتمويله في سورية صرخ على صفحات الإعلام هو وصديقه ماكس بلومنتيل في وجه وحشية بايدن في سورية ومحاولته المراوحة في العقوبات وجر الأوروبيين الذين يبحثون عن حصة سياسية في المنطقة وسورية.

الأكثر من ذلك أن الكاتب ماكس بلو منتيل انتقد وزير الخارجية الأميركي بسخرية عندما قال عنه أنه منفصل عن الواقع ولو أنه عامل أطفاله كما عاملت واشنطن أطفال سورية لكان بلينكن في السجن ووراء القضبان.

لم تعد الكذبة الغربية حول سورية وتصرفات الإدارة الأميركية قابلة للتدوير الإعلامي لذلك تحاول بعض الصحف الأجنبية لفظها وبعض الصحف الإقليمية تجنبها.. فالحديث عن الاستحقاق الرئاسي في سورية يمر بجانب سطور تطورات اللجنة الدستورية والتي يبدو أن المبعوث الأممي بيدرسون يحاول تحريك مياهها وعقد جولتها السادسة.. ومن الواضح ظهور الارتياح على ملامح المرحلة السياسية خاصة وأن وفد الجمهورية العربية السورية يسعى للالتزام بمسار اللجنة وتفعيلها ولكن ضمن مبدأ ما للجنة الدستورية فهو لها وما للسوريين من استحقاقات فهي لهم..

انظر ايضاً

الديك الفرنسي يصيح بالعنصرية وبسكويت ماري أنطوانيت في جيوب ماكرون… بقلم: عزة شتيوي

هي ماري أنطوانيت تظهر في قصر الإليزيه وتجلس في مكتب الرئيس الفرنسي ماكرون لتطل على …