S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حلب-سانا
تواصل الورشات الفنية والآليات التابعة لمجلس مدينة حلب ترحيل الأنقاض وفتح الطرقات في ضاحية الأسد وإزالة السواتر الترابية التي خلفها الإرهاب حيث تم ترحيل أكثر من 50 ألف متر مكعب من الأتربة والأنقاض.
وبين المهندس محمد مؤذن مدير الخدمات المركزية بمجلس المدينة في تصريح لمراسل سانا أن الأعمال المنفذة بدأت منذ عشرة أيام لإعادة الحياة والألق إلى هذه المنطقة التي تعرضت للدمار والخراب على أيدي الإرهاب والإسهام بعودة الأهالي إلى منازلهم حيث تتم الاستفادة من هذه الأنقاض من خلال ترحيلها إلى معمل تدوير الأنقاض التابع لمجلس المدينة لإنتاج البلوك والرديف وتوزيعها على شعب الصيانة في الدوائر الخدمية للمجلس لإجراء الصيانات اللازمة للشوارع الرئيسية في محاور المدينة.
وأشار مؤذن إلى أنه تمت إعادة فتح الشوارع التي تربط الضاحية بأحياء الثلاثة آلاف شقة ومشروع 1070 شقة ومشروع الريادة ورواد السياحة ويتم العمل لإنجاز ما تبقى من فتح الشوارع وترحيل الأنقاض حيث بدأ الحي يشهد عودة ملحوظة للأهالي الذين بادروا لإعادة ترميم وإصلاح منازلهم التي دمرها الإرهاب.
كاميرا سانا رصدت أعمال ترحيل الأنقاض وفتح الطرقات في الضاحية حيث أوضح المهندس ماهر إبراهيم مدير خدمات الحمدانية التابعة لمجلس مدينة حلب أنه بعد عودة الأمن بفضل رجال الجيش العربي السوري باشرت الورشات الخدمية العمل من خلال فتح الطرقات وإزالة الأنقاض وترحيل الأتربة إضافة إلى تنفيذ مشاريع إعادة تأهيل الطرقات والشوارع الرئيسية ومنها مشروع إعادة تأهيل مدخل الضاحية باتجاه حي الحمدانية وشمل تنفيذ قميص اسفلتي بكمية 840 متراً مكعباً من الاسفلت وإعادة بناء وترميم الأردفة بطول 3500 متر طولي والأرصفة بمساحة 8 آلاف متر مربع.
قصي رزوق
