S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
على الرغم من صغر سنه إلا أنه جمع بين الهواية والاحتراف ليوثق أجمل اللحظات وليكون حبه وميله لفن التصوير الضوئي هو الدافع الأساسي وراء انكباب الشاب وائل البني على هذا الفن.
وفي حديثه لـ سانا الشبابية أوضح البني أن الاحتراف طريق طويل يحتاج إلى جهد وتدريب وبحث ومتابعة فقد بدأ التصوير منذ ثلاث سنوات ليجمع من خلال لوحاته حبه وشغفه للتمثيل والتصوير معاً.
ووفق البني فإنه عمل في عدة مجالات ليستطيع اقتناء كاميرا تصوير احترافية وقد تمكن بفضل مساعدة الأهل من ذلك لافتاً إلى أن المعدات والتقنيات المناسبة تشكل أساساً في نجاح المصور ونقل إحساسه ورؤيته للأشياء التي يتعامل معها فنياً.
وبين البني أنه بدأ التصوير بشكل جدي ومهني بعد مسيرة من التدريب الذاتي والتسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليتعلم أصول الحرفة الفنية وكيفية التقاط الصورة وفق شروط أساسية تحدد مدى نجاحها ودقتها وجماليتها.
وقال: بدأت بشكل خاص بتصوير البورتريه وعملت في مواقع إلكترونية لتصوير الفنانين والحفلات الفنية إضافة إلى تصوير العديد من الفعاليات والنشاطات منها فعالية (حدثني بيدك.. اسمعك بعيني) وافتتاح فيلم (دم النخل) للمخرج نجدت أنزور.
الشاب البني ذو الـ 19 عاماً حول شغفه بالتصوير إلى حرفة ومهنة حقيقية أخذت جل تفكيره ووقته من خلال سعيه الدائم إلى تطوير قدراته واكتساب المزيد من الخبرة والمهارات.
لمياء الرداوي
