(الرجل الذي باع ظهره) يفتتح مهرجان مالمو للسينما العربية

مالمو-السويد-سانا

أطلق مهرجان “مالمو” للسينما العربية المقام في السويد دورته الحادية عشرة اليوم بمشاركة نحو 40 فيلماً من 23 دولة مع اقتصار الحضور على المنظمين وبث الفعاليات للجمهور عبر الإنترنت.

وذكرت رويترز أن الافتتاح أقيم في مقر بلدية مالمو الواقعة في أقصى جنوب السويد وأذيع عبر المنصة الإلكترونية للمهرجان ووسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت.

وشمل الحفل فقرات موسيقية مع التعريف بلجان التحكيم وكلمات ترحيب لكل من كارينا نيلسون رئيسة بلدية مالمو وفريدا ترولمير رئيسة لجنة الثقافة بالمدينة وجيتا فيل مديرة مكتب الثقافة بمقاطعة سكونه.

وقال المخرج محمد قبلاوي مؤسس ورئيس المهرجان: “هذه هي الدورة الثانية التي ينظمها المهرجان في ظل جائحة كورونا وهكذا نستطيع أن نقول إننا قد نجحنا في تنظيم مهرجانين في وقت قصير الدورة العاشرة كانت في تشرين الأول الماضي ونحن اليوم في نيسان”.

وأضاف: “على الرغم من الصعوبات الكبيرة التي يمر بها العالم حالياً خلال هذا الوقت اضطر منظمو المهرجانات في جميع أنحاء العالم إلى إنشاء منصات جديدة وآمنة وكذلك فعلنا نحن فقد قمنا بتطوير منصة فريدة من نوعها عبر الإنترنت /ماف بلاي/ حيث سيتم عرض جميع أفلام المهرجان رقمياً ويتم بث جميع الأنشطة والفعاليات عبر منصة زوم”.

وعرض المهرجان في الافتتاح فيلم “الرجل الذي باع ظهره” للمخرجة التونسية كوثر بن هنية والذي وصل إلى القائمة النهائية لترشيحات جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي.

ويشمل برنامج المهرجان الممتد حتى الـ 11 من نيسان الجاري مسابقتين إحداهما للأفلام الطويلة وتضم 12 فيلماً والأخرى للأفلام القصيرة وتضم 17 فيلماً.

كما يعرض المهرجان ثلاثة أفلام ضمن برنامج “ليال عربية” وثمانية أفلام قصيرة ضمن برنامج للتعاون بين مؤسسة السينما العربية في السويد وشركة ريد ستار فيلمز.

وتقام في العاشر من الشهر الجاري جلسة نقاش مع السيناريست المصري تامر حبيب تحاوره فيها الممثلة منى زكي وتعقبها جلسة أخرى مع السيناريست مريم نعوم يحاورها فيها الناقد أحمد شوقي.