حمص-سانا
استطاع المعلم رامي شبلي أن يكسر صمت الجدران والأبواب في مدرسته بقرية فاحل بحمص ويحولها إلى معرض تشكيلي يضم لوحات فنية تعبر عن القيم الوطنية وتشجع الطلاب على متابعة العلم وتحقيق أحلامهم.
وتحدث شبلي لسانا الشبابية عن نتاج رحلة فنية حطت رحالها أخيرا في مدرسة الشهيد حسن عيد بفاحل مبينا أن موهبته الفنية تبدت أثناء دراسته في كلية التربية بجامعة دمشق وعمل على تنميتها والاستفادة منها في عمله التعليمي في عدد من مدارس دمشق.
وأوضح أنه انتقل إلى مدرسته الحالية بعد 8 سنوات من التعليم بدمشق حيث “استفزته الجدران الصامتة” فقام بتنفيذ رسومات على جدران مدرسته تحاكي الخيال الفني للتلاميذ وتبعث البهجة والتفاؤل إضافة إلى رسائل مهمة أبرزها تعزيز القيم وتشجيع حب التعلم.
الرسوم تضمنت حسب شبلي لوحة لشهداء القرية تخليدا لذكراهم ووفاء لتضحياتهم وشخصيات محببة للأطفال ولوحات خط عربي وأقوالاً وأشعاراً وعبارات إيجابية تحض على العلم.
النتائج الإيجابية لهذا العمل حثت إدارة المدرسة وفق قوله على تخصيص جناح دائم في بهو المدرسة يتسع لعرض نحو 50 لوحة صغيرة من إبداعات الطلاب يتم تبديلها بشكل دوري.
رشا المحرز