S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
الرياض-سانا
بعد أن بدأ يكتوي بنار الإرهاب الذي دعمه وموله وسلحه في سورية والعراق على مدى السنوات الماضية أعلن نظام آل سعود عن إجراءات جديدة لحماية حدوده من عمليات تسلل إرهابية.
ونقلت “أ ف ب” عن اللواء محمد الغامدي المتحدث باسم حرس الحدود السعودي قوله “إن هذه القوة تلقت أوامر باطلاق النار فورا على أي شخص يحاول التسلل من الحدود العراقية”.
وأوضح الغامدي أن قواته “ستطلق النار على أي دخيل على الفور بلا اي تحذير” مشيرا إلى أن ضباط الأمن على الطرف العراقي من الحدود اطلعوا على هذا القرار.
ويأتي هذا الإجراء من قبل النظام السعودي بعد أن شن إرهابيون من تنظيم “داعش” هجوما في الخامس من كانون الثاني الجاري على دورية لحرس الحدود السعودي قتل فيه ثلاثة عسكريين بينهم ضابط برتبة عميد على الحدود العراقية.
ولفت الغامدي إلى انه لا يعرف ما إذا كان الإرهابيون الذين نفذوا الهجوم ينتمون إلى تنظيم “داعش” ولكنه أشار إلى أنهم أتوا من العراق وحاولوا المرور من معبر رسمي حيث أرادوا ضرب هدف في مكان آخر في السعودية فيما تم العثور على آلاف الدولارات بحوزتهم.
وحول مشروع سور الحماية ونظام المراقبة الالكتروني الذي دشن النظام السعودي المرحلة الأولى منه في أيلول الماضي على طول 900 كيلومتر في الصحراء على حدودها الشمالية قال الغامدي “إن هذا المشروع يتم تنفيذه بتكنولوجيا متطورة”.
يشار إلى أن نظام آل سعود وباعتراف مسؤوليه وأمرائه أسهم ويسهم حتى الآن في دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية بالتشارك مع ممالك ومشيخات خليجية ونظام أردوغان الإخواني وبأوامر مباشرة من الولايات المتحدة إضافة إلى وجود الآلاف من السعوديين في صفوف هذه التنظيمات الأمر الذي سيرتد بشكل مؤكد لاحقا على هذا النظام كما ارتد على غيره من داعمي الإرهاب.
