عرض جماهيري لفيلم أنت جريح بسينما كندي دمشق-فيديو

دمشق-سانا

تابع جمهور صالة سينما كندي دمشق اليوم العرض الجماهيري للفيلم الروائي الطويل “أنت جريح” الذي يروي بطولات الجيش العربي السوري وتضحياته خلال الحرب الإرهابية على سورية.

الفيلم الذي أنتجته مديرية الإنتاج التلفزيوني في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون من تأليف قمر الزمان علوش وإخراج ناجي طعمي وعرض لأول مرة في 16 آذار الحالي باحتفال نظمته وزارة الإعلام بدار الأسد للثقافة والفنون يقدم في ساعتين مزاوجة بين تضحيات جنودنا البواسل وواقع عائلاتهم التي تنتظر عودتهم سالمين ومنتصرين مصوراً ثبات السوريين خلف جيشهم وإيمانهم بحتمية النصر على الإرهاب.

الفنانة كندة حنا التي جسدت شخصية نايا الشابة الجامعية البسيطة والعفوية اعتبرت أن الأصداء الإيجابية الذي حظي بها الفيلم تعبر عن نجاحه موجهة الشكر لوزارة الإعلام التي بادرت إلى صناعة عدة أعمال لامست الواقع السوري إضافة إلى الحالات الإنسانية التي شاهدناها وعشناها خلال سنوات الحرب مبينة أنه من الصعب جداً أن نوثق كل ما عشناه بفيلم.

بدوره الفنان خالد شباط الذي جسد شخصية إياد وهو ضابط مجند في الجيش العربي السوري أوضح أن الشخصية التي لعبها تحمل مستويين ما بين المقاتل والعاشق وهي قصة إنسانية فيها الكثير من العواطف والمشاعر مع كم كبير من التحدي مبيناً أن إدارة المخرج طعمي للفيلم جعلته بهذه الحساسية العالية والقدرة على عكس الكثير من المشاعر الإنسانية.

الفنان زهير عبد الكريم الذي حضر الفيلم رأى أن أنت جريح جاء مفرحاً ومحزناً بذات الوقت لكنه شكل رسالة بان الألم الفكري الذي نعيشه لا بد من العمل عليه بقوة عبر الثقافة والدراما والفن لنستطيع بناء الأجيال بطريقة صحيحة وتعود سورية كما كانت الأم العظيمة التي تحتوي كل أبنائها وبناء فكر مثقف يساعد في بناء الأجيال القادمة.

الشابة ميس محي الدين مهندسة عمارة شاهدت عرض الفيلم وأشارت إلى أنها تأثرت كثيراً بما فيه من مشاهد حملت حالات إنسانية جميلة وموجعة عاشها كل بيت سوري لامست قلبها بشكل كبير.

بينما الطالبة في كلية الإعلام سميرة احمد تمنت حضور الفيلم مرة ثانية لما يحمله من حالات عكست الواقع السوري بكل حالاته من حب وحزن وفرح ولاسيما حالة الحب وإصرار الحبيبة على البقاء مع حبيبها رغم فقدانه لبصره مشيرة إلى أن الحب لابد أن ينتصر على كل شيء.

وأكثر مشهد أبكى طالبة الإعلام رنيم عثمان في أنت جريح مشهد الأم وهي تزف فلذة كبدها شهيداً للوطن مشيرة إلى أن كم الحب الذي يحمله هذا الفيلم كان كبيراً وبكل حالاته سواء حب الوطن أو الحبيبة أو الأم.

شذى حمود ومحمد سمير طحان