دمشق-سانا
استطاعت الرسامة الشابة شيرين الخاني أن تصنع لنفسها هوية خاصة بها ضمن عالم الرسم للأطفال زاوجت عبره بين التقنية الحديثة والألوان الزاهية.
وتشير الخاني في حوار مع سانا الثقافية إلى أن علاقتها مع الرسم بدأت مع أول علبة ألوان أحضرها لها والدها كهدية وكانت أثمن شيء لديها لافتة إلى أن عائلتها الفنية التي تضم رسامين محترفين كان لها دورها في تعلقها بالفن.
الخاني التي تطمح لأن تصبح محترفة بفن الإنمي “أعمال الرسوم المتحركة اليابانية” تحديداً ركنت هذا الطموح مؤقتاً بسبب ظروف ومعوقات مختلفة وواصلت الجمع بين عالم الطفولة والرسم من خلال قصص الأطفال غير أنها لا تزال تنظر إلى الرسامين اليابانيين كأصحاب مدرسة فريدة مثل /اياو ميازاكي/ و/كازو اوكا/.
وتعتبر الخاني أن العمل المقدم للطفل يجب أن يلقى انتباه واهتمام الطفل نفسه لذلك غالبا ما تسأل الصغار في محيطها عن رأيهم برسوماتها وما الفكرة التي وصلت إليهم وتكون سعيدة جدا عندما تصل المشاعر لهم ويستطيعون أن يبنوا فكرتهم عن المشهد بشكل أعمق عبر اللوحة من مجرد أحداث ووقائع.
وتعتمد الخاني في الرسم المخصص للأطفال على التكنولوجيا الحديثة باستخدام جهاز الحاسوب اللوحي التابلت المخصص للرسم وعدد من البرامج المتخصصة بذلك.
وتتمنى الخاني أن يلقى مجال أدب وإعلام الاطفال الاهتمام الذي يستحقه ولجميع العاملين فيه الفرص للتطور والانتشار وأن تنتج أعمال بناء على دراسات لها علاقة بتفكير الطفل وكيفية التأثير فيه بطرق إيجابية.
يذكر أن شيرين الخاني من مواليد حمص 1985 خريجة كلية التربية درست الرسم في مركز صبحي شعيب للفنون التشكيلية وهي عضو أصيل في نقابة الفنانين فرع حمص شاركت في عدد من المعارض الجماعية منذ عام 2011 وتعمل في مجال فن الأطفال والرسوم المتحركة منذ 4 سنوات باستخدام الرسم اليدوي والرقمي.
ميس العاني