الشريط الإخباري

عريجي: بطولات الجيش العربي السوري وصمود الدولة أحبطا المخطط الإرهابي الغربي ضد سورية

بيروت-سانا

أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي السابق جبران عريجي ان مشروع التآمر على سورية فشل بعد أربع سنوات من الحرب الإرهابية والعسكرية عليها بفضل قدرة سورية الدولة على إثبات قوتها وقدرتها على الإمساك بكل مقاليد الأمور في البلاد وصمود الجيش العربي السوري وتضحياته.

وقال عريجي في حوار مع قناة المنار “ان صمود سورية جيشا وحكومة أحبط المخطط الأمريكي الغربي الإرهابي المدعوم والممول من بعض الأنظمة في الخليج العربي” مشيرا إلى ان السعودية تشكل المخزن المالي والفكري الوهابي للمجموعات الإرهابية.

وأضاف عريجي “ان أحد أهداف هذا المخطط الجهنمي الخطير هو تدمير المجتمع السوري وتقسيم سورية”.

ولفت عريجي إلى انه نتيجة لهذا الصمود السوري بدأت لدى الدول الغربية ولاسيما الداعمة للإرهاب قناعة بان مخططهم فشل ولا بد من الاعتراف بالحقيقة وتأييد الحوار بين السوريين للوصول إلى حل سياسي.

وقال “ان الدول الغربية استنتجت ولو متأخرة ان الإرهاب الذي تدعمه ضد سورية سيصل إلى عقر دارها لاحقا وهذا ما شهدته فرنسا مؤخرا”.

وتطرق عريجي إلى المظاهرة التي جرت في باريس مؤخرا ضد الإرهاب والتي تقدمها الإرهابي بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي وداوود أوغلو رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا المتورط في سفك دماء السوريين والذي فتح الحدود التركية أمام الإرهابيين من جميع أنحاء العالم الذين تم تجميعهم في مراكز تدريب ومعسكرات في تركيا مؤكدا ان تركيا عضو في الأطلسي وتنفذ سياسته.

وأضاف عريجي .. “انه من هنا نرى احتضان تركيا لهؤلاء الإرهابيين ولاسيما تنظيمي /داعش/ و/النصرة/ الإرهابيين وكل هذا بطلب وترتيب من حلف الأطلسي للإطباق على المنطقة وشعوبها” مؤكدا ان أردوغان الاخواني لن يقاتل “داعش” أو “النصرة” وهو القائد الفعلي الحقيقي “للاخوان المسلمين” في المنطقة.

واعتبر عريجي ان العدو الإسرائيلي هو المستفيد الأول من كل ما يجري في المنطقة ولاسيما ان المستهدف الأول من هذه الهجمة الإرهابية هو الجيوش العربية وفي مقدمها الجيش العربي السوري وضرب الوحدة الوطنية معتبرا ان الحوار الداخلي هو المخرج الوحيد من كل ما يحيط بالمنطقة ان كان في سورية أو لبنان.