(حبق ومنتور)… فن يصنع مشروعاً تجارياً

دمشق-سانا

عند زيارة منزل الشابة رشا عدرة تستهويك الدمى التي تستخدم في صناعتها خيطان القطن والديكروم بتصاميم مميزة ذات رسوم جذابة وألوان زاهية.

عدرة خريجة قسم الآثار بجامعة دمشق استحوذ عليها حبها للعمل اليدوي فكانت على مدى 6 سنوات تنسج مشغولات الكروشيه لتجير إتقانها لهذا الفن في تصميم دمى (الأميجرومي).

تقول عدرة لـ سانا الشبابية، أقدم نوعاً جديداً من أنواع الفنون يسمى الأميجرومي وهو فن ياباني يقوم على صناعة دمى من الكروشيه ومحشوة بالقطن بأحجام مختلفة وليس له قواعد أو قيود معينة.

وتضيف تنفيذ دمى الأميجرومي كان بمثابة تحد لدقتها الشديدة واستغراقها ساعات طويلة للعمل والتجربة حتى يظهر بالشكل الذي تظهر به وكان هذا التحدي هو ما حفزني على تعلمه وتنفيذ العديد من القطع.

تميز عدرة في هذا المجال دفعها لتأسيس مشروع صغير لصناعة الدمى والكروشيه مع إحدى صديقاتها تحت عنوان (حبق ومنتور) حيث تقضي الشابة في عالمها الصغير ساعات طويلة بين الأشياء التي تحبها وبيدها سنارتها لتحيك أجمل الدمى وتحول الشخصيات إلى مجسمات من الأميجرومي.

الجهد الذي تبذله عدرة في صناعة قطعها التي تمنحها الكثير من روحها حيث تقول، أنه لم يذهب هدراً فأعمالها أمنت لها مدخولاً مادياً يعينها على تكاليف الحياة.

وتعمل عدرة على تطوير أدواتها وصنع دمى تساعد على تنمية ذكاء الطفل وتطوير قدراته بعيداً عن الأجهزة الإلكترونية التي تهيمن على عقول الأطفال وفق وصفها.

لمياء الرداوي