الدهان الدمشقي… فن تراثي أصيل -فيديو

دمشق-سانا

الدهان الدمشقي أوما يسمى العجمي حرفة دمشقية عريقة متوارثة ابدعت فيها يد الاجداد وانتقلت الى الاحفاد عبر توالي الأيام.

قال عرفات اوطه باشي أحد حرفيي ومختصي الرسم على الخشب النباته أو العجمي لنشرة سانا المنوعة ان حرفة الرسم على الخشب التي شاع عليها اسم العجمي عرفت قديما في دمشق وهي فن يغلب عليه الرسوم ذات الاشكال النباتية والهندسية التي ميزت فن الرسم العربي الإسلامي.

ويعتبر الرسم على الخشب من أقدم الحرف التراثة التقليدية في التاريخ الدمشقي.

بدأ به الدمشقيون ولقد زخرفت وزينت ايدي اوائل حرفيي المهنة الكثير من القصور والمساجد في مختلف بلدان العالم وأهمها المسجد الاقصى الذي زخرف بايد دمشقية اضافة لتزيين قصر يلدز في اسطنبول باجمل زخارف العجمي.

وأضاف أوطه باشي أنه كمعظم حرفيي هذه المهنة أخذها ابا عن جد وحافظ عليها وا ستمر فيها ولديه اعمال كثيرة داخل دمشق وخارجها وعدة أعمال في السعودية وبريطانيا وأغلب الدول العربية وهو يعمل اليوم على المحافظة على المهنة بنقلها إلى أبنائه منوها بدور وزارتي السياحة والثقافة في دعم وتشجيع جميع الحرف اليدوية من خلال اقامة المعارض واسواق المهن اليدوية في دمشق وحلب وحماة.

واردف اوطه باشي انه شارك بعدة معارض للحرف اليدوية أقيمت داخل دمشق وخارجها وحصل على جائزة الابداع الفني الخلاق في دولة الإمارات العربية المتحدة اضافة الى حصوله على درع الشيخ زايد بن سلطان للفنون الإسلامية.

كما انه نال العديد من شهادات التقدير من وزارتي السياحة والثقافة في سورية.

وختم أوطه باشي.. أنه يعشق حرفته التي تتسم بالفن والدقة وتحتاج للصبر في العمل وانه يبحث دائما عن ابتكارات جديدة سعيا لضم بصمته إلى بصمة اجداده في الماضي لتبقى دمشق وهي أقدم عاصمة في التاريخ تزخر باهم الحرفيين السوريين الذين ادهشوا العالم بفكرهم الخلاق وابداعهم المستمر.

روهلات شيخو