خطط جديدة لعودة ألعاب القوة بحلب إلى ألقها المعهود

حلب-سانا

شهدت ألعاب القوة في حلب تراجعا ملحوظا خلال السنوات الثلاث الماضية حيث بدأت تضيق مساحة ممارستها بعد أن فقدت الكثير من مقومات استمرارها ونهوضها ما أثر سلبا على نتائجها وحضورها في المسابقات والبطولات الرسمية.

وعزا رئيس مكتب ألعاب القوة في اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بحلب محمد نور شمسة أسباب هذا التراجع إلى توقف العمل في جميع أندية الريف وخروج معظم صالات حلب عن الخدمة وهجرة الكثير من المدربين الأكفياء واللاعبين المميزين إلى محافظات أخرى أو إلى خارج الوطن.‏

وأضاف شمسة.. كان لا بد من التدخل لوقف هذا النزيف الذي أصاب ألعاب القوة حيث سارعنا إلى وضع خطط بديلة تقوم بتجهيز الصالات المتوافرة بالأدوات المناسبة وهي صالة صغيرة لألعاب الجودو والووشو والتايكواندو بمساحة 75 مترا مربعا في الطابق العلوي من صالة الأسد وأخرى مجاورة لصالتي المصارعة والكاراتيه بنفس المواصفات وثالثة للعبتي الكيك بوكسينغ والملاكمة في الطابق السفلي بصالة الأسد.‏

وجدد شمسة ثقته بقدرة ألعاب القوة بتجاوز صعوباتها وعودتها سريعا إلى الواجهة والمنافسة بقوة على الألقاب داعيا كوادر اللعبة إلى مضاعفة الجهود ووضع الخطط والبرامج التي من شأنها النهوض بواقع اللعبة موءكدا أن فرع حلب سيقدم كل الدعم المطلوب لإعادة ألعاب القوة في المحافظة إلى ألقها المعهود.