اللاذقية-سانا
استضافت دار الأسد للثقافة باللاذقية مساء اليوم الحفل التأسيسي لفرقة (اللاذقية للموسيقا السورية) بهدف تقديم التراث السوري وإعادة احيائه والتعريف بالمواهب وإبداعات الموسيقيين السوريين في التأليف والموسيقا والعزف.
الحفل الذي حمل عنوان “شجن” ويأتي بالتعاون بين مديريتي المسارح والموسيقا وثقافة اللاذقية قدم مجموعة من المقطوعات من تأليف رامز غنيجة تضمنت تحميل بيات ولونغة راست وحجاز بيات وتأمل وشجن ورقصة للكمان ورقصة فرح وفواصل دبكة وتنهيد وبسمة أمل ومن وحي العود ليرسخ الهدف من تأسيس الفرقة في تقديم الفن السوري حصراً القديم منه والحديث والتعريف بالمواهب الموسيقية وفق غنيجة.
غنيجة وفي تصريح لمراسلة سانا أشار إلى أن الفرقة حملت اسم محافظة اللاذقية التي منها انطلقت أول نوتة موسيقية للعالم للتأكيد على أن الموسيقا السورية هي من الأهم بالعالم ومن الضروري المحافظة عليها وتطويرها والإضاءة على مبدعينا وأعمالهم التي تمثل الهوية السورية وتقديمها للجمهور لافتاً إلى أن الفرقة ستخصص حفلاً في كل مرة لأعمال مؤلف موسيقي سوري مع تقديم الموشحات والقدود والأدوار إضافة للموسيقا التي يختص بها الساحل السوري.
ونوه غنيجة بالمواهب الموسيقية في محافظة اللاذقية والتي شهدت اهتماماً واقبالاً كبيراً من الأهل على تعليم أطفالهم الموسيقا على الرغم من الحرب الإرهابية على سورية مشيراً الى أن الفرقة تضم أكثر من أربعين موسيقياً ومغنياً من المواهب الشابة تتراوح أعمارهم بين 14عاماً والمرحلة الجامعية التي تحتاج الى الدعم لتلمس طريقها.
ورامز غنيجة مؤلف وعازف موسيقي وهو قائد ومؤسس لفرقة دمشق للموسيقا العربية ولاوركسترا طلاب رامز غنيجة في زمن الحرب وعضو في مؤسسة زرياب للتكوين الفني وله مجموعة من المقطوعات الموسيقية وأخرى لأعمال تلفزيونية ومسرحية.
فاطمة ناصر