طرطوس-سانا
لوحات فنية مرسومة على الخشب بألوان زيتية ومائية وبأساليب فنية مختلفة قدمتها تسع عشرة فنانة تشكيلية في المعرض الفني الذي أقامه تجمع فنانات أورنينا في صالة المركز الثقافي العربي بطرطوس على مدى خمسة أيام والذي حمل عنوان أشافي الروح.
الفنان التشكيلي جورج شمعون مدير مرسم أورنينا ومدرس فيه أوضح في تصريح لسانا أن المعرض الذي احتوى 88 لوحة عنوانه مأخوذ من ديوان أغاني القبة للكاتب خير الدين الأسدي مشيراً الى أن المعرض ضم لوحات فنية بأساليب واقعية وتعبيرية ورمزية وسريانية طرحت الفنانات المشاركات من خلالها رؤيتهن للحب قدمنها برؤى مختلفة عبر لوحات من الحجم الصغير وبأسعار رمزية تشجيعاً لثقافة اقتناء اللوحة.
بدورها لفتت الفنانة سماهر دلا مؤسسة التجمع أن المعرض بعنوانه ولوحاته يهدف لإعطاء الفرحة والأمل والحب والطاقة الإيجابية في كل مكان على اعتبار الفن شفاء للروح لأنه يعكس ذات الفنان.
الفنانات المشاركات اعتبرن أن المعرض محطة لنشر الحب والجمال كما قالت مدرسة اللغة الفرنسية حسانة هيكل والتي تدرس العزف على آلة البيانو أيضا حيث قدمت فكرة المعرض من منظورها الخاص لتعبر في لوحاتها الخمس عن الحب وتمثله بالأمومة والورود والموسيقا مستخدمة الألوان المائية والزيتية.
واختارت مدرسة اللغة الإنكليزية ديمه إبراهيم أن تجسد الحب بأسلوب تعبيري من خلال أربع لوحات مرسومة بالألوان المائية مستخدمة في إحداها الخط العربي في حين نوعت أفكارها بلوحاتها الأخرى واصفة وجودها مع زميلاتها منذ عام 2017 بالتجربة الرائعة لتأكيد وجود المرأة السورية في الفن ولتقدم في كل مكان جزءاً من روحها ومحبتها.
وأكدت أمل سليمان وهي مدرسة علوم تجارية متقاعدة أن بيعها للوحاتها السبع التي شاركت بها في المعرض له قيمة معنوية كبيرة يدل على وجود أشخاص متذوقين للفن والجمال موضحة أنها اختارت المرأة والعصفور والأزهار كرمز للمحبة لتضمنها في لوحاتها.
ولن تجد ربة المنزل نور هيكل شيئا أفضل من الأمومة لتعبر عنها كمثال للحب الصافي والصادق لتجسده في لوحاتها الثلاث مستخدمة الألوان المائية مبينة أن أطفالها الثلاثة كانوا الدافع الأول لها لصقل موهبتها بالرسم وتعلم كيفية استخدام الألوان والتعامل مع الأفكار ضمن تجمع أورنينا.
فاطمة حسين