دمشق-سانا
الندوة التي أقامها اتحاد عمال دمشق في صالته تضمنت انطباعات وقراءات نقدية حول مجموعة “مواويل عاشق الزيزفون” للشاعر جمال القجة شارك فيها عدد من الشعراء والأدباء بوجهات نظر تناولت إيجابيات في المجموعة وذلك في انطباعات متباينة.
وألقت ميادة الحافظ أمينة الثقافة في اتحاد عمال دمشق كلمة أشارت فيها إلى دأب الاتحاد من خلال أمانة الثقافة والإعلام على تطوير العمل الثقافي وإقامة دورات ومحاضرات وندوات وتسليط الضوء على المواهب ورعايتها من العمال وأبنائهم لذلك قامت أمانة الثقافة في اتحاد العمال بتكريم أحد أعضاء هذه النقابة لدوره النقابي والثقافي وطباعة الكتاب والقيام بالاحتفال به.
كما ألقى رئيس نقابة الطباعة والثقافة والإعلام ظافر سعد كلمة عبر فيها عن أهمية الثقافة ودور اتحاد العمال في تنشيط الوعي الوطني والتصدي للمؤامرات والتحديات وأن الاهتمام بالأنشطة وتفعيلها هو واحد من الأسس التي يجب أن يعتمد عليها.
وألقى الشاعر جمال القجة عدداً من نصوصه الاجتماعية والإنسانية التي اقتصرت على شعر الشطرين.
أما الشاعر نائل عرنوس بشهادته التي ألقاها فرأى أن المجموعة تعتمد على التلقائية والصدق في نسيجها الأدبي معبرة عما يختلج في وجدانه ونفسه من عاطفة إنسانية أثارها الشتات النفسي بسبب ما يتأثر به الشاعر إضافة إلى اهتمام الشاعر باللغة السليمة.
وألقى الشاعر منهال الغضبان منظومة على البحر الكامل وصف فيها جماليات الشعر عند الشاعر القجة وما تحتويه المجموعة من دلائل فنية.
وفي الوقت عينه بينت الشاعرة أمل المناور ميزات الموسيقا الخليلية التي اعتمدها الشاعر القجة وحركة التفعيلات بشكل منتظم يواكب العاطفة في النصوص ورأت الدكتورة الأديبة اسمهان الحلواني أن الشاعر القجة له خصوصية في الكتابة تعتمد على حيوية الكلمة وصدق الطرح والحفاظ على التزام الوجدان في التعاطي مع البناء الفني.
وأوضح الشاعر الدكتور أسامة حمود أن الشاعر القجة يستجيب لإحساسه في الكتابة وانفعاله الصادق فيكتب بمصداقية إضافة إلى عنايته الفائقة بتوافق الصورة التي يلتقطها خياله مع النص الشعري مستشهداً ببعض نصوصه.
محمد خالد الخضر