القضاء الفرنسي: مقربون من الإرهابي كواشي يقاتلون إلى جانب الإرهابيين في سورية

باريس-سانا

أكد القضاء الفرنسي أن أشخاصا مقربين من الإرهابي شريف كواشي الذي قتل مع شقيقه سعيد بعد هجومهما الدامي على صحيفة شارلي إيبدو يقاتلون إلى جانب التنظيمات الإرهابية في سورية واليمن.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مدعي الجمهورية فرنسوا مولان قوله في مؤتمر صحفي “إن أصغر الشقيقين كواتشي كان يعيش في بيئة تضم إرهابيين معروفين بأنهم تدربوا في اليمن ونعرف أنهم موجودون حاليا في اليمن وسورية”.

وأضاف مولان “إن سعيد كواشي لم يتعرض للملاحقة ولم تصدر في حقه أي ادانة وقد تم الاستماع فعلا إلى أفادته في قضية شبكات عراقية لكنه لم يسجن على ذمة التحقيق أبدا”.

ودعمت فرنسا الإرهابيين وتغاضت عن تجنيدهم وإرسالهم الى سورية واعترف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أمس بارتدادات السياسة الفرنسية الداعمة للإرهاب في دول أخرى على أمن فرنسا بعد الاعتداء على أسبوعية شاري إيبدو.

ويسعى المحققون إلى أن يحددوا بدقة مسيرة الإرهابي شريف كواشي الذي اعتقل في 2005 وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات منها 18 شهرا مع النفاذ في قضية إرسال شبان فرنسيين إلى العراق.

وكان مسؤول أميركي أعلن أن الشقيق الأكبر سعيد كواشي الذي قتل أيضا بعد مطاردة استمرت ثلاثة أيام ذهب إلى اليمن في 2011.