اللاذقية-سانا
حبا الله محافظة اللاذقية بتضاريس جغرافية متنوعة ما أكسبها جماليات فريدة بين الجبال والسهول والأودية وجعل منها مقصداً لعشاق الطبيعة والجمال والرياضة.
ولعشاق رياضة المشي والتسلق ومحبي الطبيعة وقمم الجبال العالية التي تفوح منها الروائح العطرية من النباتات البرية والأشجار الطبيعية يتوفر العديد من الخيارات منها الجبال المحيطة ببلدة مشقيتا والتي كانت مؤخراً وجهة لثلاثين مغامراً من مختلف المحافظات جمعهم حب الاستكشاف والتحدي.
ورغم أن المشاركين ينتمون لأعمار مختلفة إلا أنهم أجمعوا على فرادة هذه التجربة التي وفرت لهم وقتاً ممتعاً بين أحضان الطبيعة والاستمتاع بالهواء الطلق مع الأصدقاء والترفيه عن النفس في أجواء يلفها الهدوء والسكينة.
منظم المسير قائد فريق (رحلة ودرب) وسام علي أشار لـ سانا سياحة ومجتمع إلى أن المشاركين قطعوا مسافة 4 كيلومترات بين الغابات الخضراء التي تغطي الجبال المحيطة ببلدة مشقيتا واستمتعوا على امتداد المسير بالمناظر الطبيعية الخلابة للجبال والأودية والسهول الزراعية.
الشابة رجاء طه أشادت بروعة الطبيعة في اللاذقية وجمالها الأخاذ لافتة إلى أن النهر الأسود الذي تهادت رقرقة مياهه إلى مسامعهم ورافقتهم في جزء يسير من الطريق كان كفيلاً بالتخفيف من العناء والتعب الذي تكبده المشاركون جراء السير على الدروب الترابية الوعرة.
أما دارين أحمد ومنى اطلي من دمشق فلفتتا إلى أن هناك العديد من العوامل التي شجعتهما على خوض هذه التجربة إضافة إلى كونها نوعاً من الرياضة ومفيدة للصحة ومنها التعرف على وجهات سياحية مميزة تحتضنها بلدهم وصداقات جديدة من مختلف المحافظات.
منار السيد التي تواظب على اصطحاب طفليها تيسير ومريم في مختلف الأنشطة التي تشارك بها تشير إلى أنها تسعى لتنمية حب المغامرة والاستكشاف لديهما وتعزيز ارتباطهما بالطبيعة وتشجيعهما على الانخراط في تجارب مختلفة تساهم في بناء شخصيتيهما وثقتهما بإمكانياتهما للتكيف مع شتى الظروف.
رشا رسلان